«10 آلاف» تحفز لاعبي الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية

  • 2/18/2018
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد الغريمان القادسية والاتفاق للموقعة المهمة التي ستجمعهما يوم الأربعاء المقبل، وهي المباراة المؤجلة من الجولة 16 للدوري السعودي للمحترفين.وبدأت إدارتا الناديين في حشد الدعم الشرفي والجماهيري بهدف التحفيز للفوز بنقاط «ديربي الشرقية»، وذلك للأهمية البالغة لهذه المباراة في ظل الصراع على الهروب من خطر الهبوط.وجمع الشرفي الدكتور مسفر القحطاني، كبار أعضاء شرف الاتفاق، يتقدمهم عبد الرحمن الراشد وعدد من الشرفيين، وأكد هذا اللقاء على دعم مسيرة الفريق هذا الموسم من أجل تجاوز وضعه الحالي في دوري المحترفين، حيث يمر الفريق بمرحلة صعبة.وشدد الشرفيون على أن دعم الاتفاق يجب ألا يرتكز على جانب دون آخر، بحيث يتوجب أن يكون الدعم المالي مترافقاً مع الدعم المعنوي. كما تم التأكيد على أهمية الوقوف مع المدرب الوطني سعد الشهري، الذي يقود الفريق في هذه المرحلة الحرجة، مشيدين بما قدمه في الفترة الماضية من جهد ساهم في تحسن الأداء الفني والنقطي، وتقدم الفريق عدة مراكز نحو مناطق الدفء.ولم يقتصر هذا اللقاء على الاتفاقيين فقط، بل إن هناك منسوبين سابقين لأندية القادسية والنهضة وغيرها من أندية الشرقية، حيث أخذ هذا اللقاء عدة منحنيات بشأن الرقي بالرياضة بالمنطقة الشرقية بشكل عام في ظل النهضة الجديدة التي تشهدها الرياضة السعودية.ورصدت إدارة الاتفاق مبلغ 10 آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز على القادسية، الذي سيمثل أكثر من ثلاث نقاط على اعتبار أنه سيوسع الفارق النقطي بين الفريقين لسبع نقاط من جهة، ويعزز موقع الفريق في مناطق الدفء، وكذلك رد الاعتبار من الخسارة التي تعرض لها في ديربي الفريقين في مواجهة الدور الأول.وكان الفوز الذي حققه الفريق على الرائد قد زرع المزيد من الارتياح في أوساط الاتفاقيين، على اعتبار أن هذا الفوز جاء على أرض المنافس، وأبعد الفريق عن شبح التراجع للقاع في جدول الترتيب، عدا كونه أثبت نجاح بعض الصفقات التي عقدت تحديداً في فترة التسجيل الشتوية، خصوصاً صفقة اللاعبين الجزائري رايس مبلوحي الذي بعث الطمأنينة في حراسة الاتفاق، وكذلك اللاعب النرويجي ليبان عبدي الذي سجل هدف الفوز الوحيد في المباراة الأخيرة، ليكون الثاني في مسيرته القصيرة، حيث ظهر عليه الانسجام مع المجموعة ما مكنه من تقديم مستويات متطورة.وقرر مدرب الاتفاق إغلاق التمارين أمام الجميع حتى موعد المباراة بهدف وضع الخطة الفنية للمباراة، التي تمثل أهمية خاصة للمدرب، على اعتبار أنه سبق وعمل في القادسية أيضاً في وقت سابق، وحقق إنجازات مع الفئات السنية التي صعد منها عدد من اللاعبين الحاليين.في المقابل تسود حالة من القلق والترقب في أوساط القادسية، نتيجة الوضع الراهن الذي عليه الفريق، خصوصاً أن الفوز لن يكون كافياً للتقدم خطوة للأمام، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب بندر باصريح إلى إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة، التي أعقبت العودة بنقطة وحيدة من بريدة بعد أن كان الفريق قريباً من حصد النقاط الثلاث أمام التعاون، إلا أنه تعرض لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع جاء منها هدف التعديل للمستضيف.ولم ينجح الفريق في تحقيق الانتصار في 7 مباريات متتالية، لكن الأداء الفني تحسن بقيادة المدرب المحلي باصريح في آخر مباراتين، وخرج الفريق منها متعادلاً بعد أن كان قريباً من الفوز. ورصدت الإدارة مبلغاً يصل إلى 10 آلاف ريال للفوز في مباراة الديربي وتكرار سيناريو الدور الأول، حيث تفوق القادسية بهدف في اللحظات الأخيرة من المباراة.ومع أن الدعم الشرفي في القادسية لا يقارن بالاتفاق نتيجة الصراعات المعهودة في هذا النادي، إلا أن هناك أسماء شرفية، بعضها يرفض ذكر اسمه، ما زالت تقدم للقادسية بعيداً عن الأسماء التي تقف على هرم النادي.وعلى الصعيد الفني لن يجازف المدرب باصريح بأي أسماء جديدة في المباراة المقبلة، حيث سيتعين بالقائمة نفسها التي واجه بها فريق التعاون، وقد يلعب للمرة الأولى بالثنائي البرازيلي باولو واللاعب هارون كمارا وهو من اللاعبين المواليد الذين سمح بتسجيلهم في الفرق السعودية، حيث قدم هارون مستوى فنياً مميزاً في المباراة الماضية، عدا تسجيله هدف فريقه في المباراة.يذكر أن هذه المباراة ستكون الأولى تاريخياً بين المدربين الوطنيين اللذين تربطهما علاقة قديمة وخاصة.

مشاركة :