أثار خاتم عقيق يحمل نقشًا لشبه الجزيرة العربية في جناح الحرف اليدوية بقرية عسير التراثية في (الجنادرية 32) فضول الزوار الذين توافدوا على ركن صاحب هذا الخاتم الحرفي يوسف بن علي آل مفتاح؛ لمعرفة تفاصيل هذا الخاتم الذي يميزه عدم تدخل التقنية في صياغة هذا النقش أو وصوله إلى داخل الخاتم. وأكد الحرفي آل مفتاح أن هذا الخاتم واحد من جملة خواتم يمتلكها، وتحمل نقوشًا ذات دلالات مختلفة، إلا أنه يحظى بمكانة خاصة داخل قلبه بسبب النقش الذي يحمله، المتمثل في شبه الجزيرة العربية، إلى جانب أن هذا الخاتم تحديدًا ورثه عن جده لأمه. وأوضح آل مفتاح أن عالم الأحجار الكريمة الذي أبحر فيه واتخذ منه حرفة لصناعة الخواتم والمسابح والقلائد النسائية منذ 18 عامًا يصنف ضمن العوالم العلمية العجيبة التي طالما أبهرت المبحر فيها بالاكتشافات الجديدة دائمًا، مراهنًا على الخبرة التي يمتلكها في معرفة قيمة كل حجرٍ يقع في يده. وقال إنه عاش الكثير من المواقف التي صقلت موهبته وزادت من خبرته في هذا المجال، حتى بات ضمن الحرفيين المعروفين في هذا الجانب على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :