أكّدت حرم أمير منطقة القصيم رئيسة اللجنة النسائية التنموية بالمنطقة، الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، أنَّ جناح منطقة القصيم بالجنادرية، يشهد تحولاً نحو تعزيز مشاركة المرأة في المنطقة. وأوضحت أنَّ المرأة في القصيم، وما تقدّمه من تنوع تراثي ثقافي وحرفي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام، هو جزء من حضارة المنطقة وتاريخها، مضيفة أنَّ ذلك التاريخ ارتسم من خلال ذلك الإقبال والاقتناء للأعمال المصنعة من خلال أيدي فتيات المنطقة. وأشارت إلى الدور الفعّال للأسر في منطقة القصيم، الذي ساهم بالعديد من التنوع والتطور لفنّ النحت والحرفة والإنتاجية، وأن ما قدّم من مشاركة متنوعة في جناح منطقة القصيم عكس ذلك الإرث الحرفي للأسر المنتجة في المنطقة، موضحة أنّ هناك العديد من الأعمال التي تبرز دور المرأة في جناح القصيم. وأضافت، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمهرجان، يعكس واقع اهتمام القيادة بهذا المحفل الوطني، وبينت أنّ الفعاليات المقدمة من قبل اللجنة التنموية النسائية هي مرأة منعكسة من تلك الثقافة التاريخية لفتيات المنطقة، وستتنامى خلال الأعوام القادمة عبر مشاركة عدد أكبر وبشكل متنوع لهن من خلال المعارض والأركان، وتكوين فرصة أكبر ليتمتع الجيل برؤية الأصالة وغرس التراث الأصيل المقدَّم من قبل الأمهات والفتيات. وأشارت إلى أنّ المحافظة على تلك الصناعة هو هدف لتدريب الجيل الجديد عليها، لتعزيزها وتحويلها إلى مهنة تحفظ التاريخ وتفيد الأسر مهنيًا واقتصاديًا. يذكر، أنَّ جناح منطقة القصيم يضم 10 أركان مخصصة للأسر المنتجة، إضافة إلى 20 سيدة من المنطقة يقدمن عددًا من الإرث التاريخي والحضاري للمنطقة، تنوعت مشاركتهن ما بين الحرفة والثقافة والنحت والنسيج والصوف والخوص والمأكولات الشعبية التي تقدم طازجة، بالإضافة إلى عددٍ من الفعاليات الأخرى المتنوعة.
مشاركة :