تربعت مدينة الشقيق على قمة المدن السياحية بمنطقة جازان، من حيث أعداد الزوار الذين يقصدونها من المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة، ونجحت في استقطاب السياح على مدار العام بشواطئها الرملية الجميلة وصفاء البحر ونقائه، وكورنيشها الممتد بطول 20 كيلومترًا تقريبًا وما به من خدمات. واكتسبت المدينة سمعتها من محطتي التحلية وتوليد الكهرباء البخارية، بالإضافة إلى طابعها السياحي، وحرصت بلدية المركز -رغم حداثتها-على استثمار إمكانات المدينة السياحية وتوفير متطلبات حوالي 30 ألف نسمة من خلال تنفيذ عديد من المشروعات البلدية للمدينة التي تعد البوابة الشمالية لمنطقة جازان و24 قرية تابعة لها. وكشف رئيس بلدية مركز الشقيق المهندس غصاب العتيبي، وكالة الأنباء السعودية، عن حزمة من المشروعات تعمل على تنفذها البلدية حاليًا، وتشمل مشروعات أنسنة المدن بتكلفة مليوني ريال ومشروعات للطرق بتكلفة 974000 ريال، بالإضافة إلى أعمال الصيانة للكهرباء والطرق والمرافق العامة. وأوضح أن البلدية تشرف حاليًا على جملة من المشروعات تحت التنفيذ منها مشروع درء خطر السول وتصريف مياه الأمطار على ضفاف وادي "الريم"، وتحسين وتطوير المداخل وتحسين الواجهات البحرية، وإنشاء الحديقة الشمالية الثالثة بالمدينة. وأشار المهندس العتيبي إلى أن البلدية بدأت مؤخرًا في باقة من المشروعات الجديدة التي تميزت بأنها ذات طابع سياحي بحت وتشمل إنشاء مارينا على الواجهة البحرية، وإنشاء حدائق وساحات وممرات للمشاة في الكورنيش الجنوبي وتأهيل وتطوير طريق الملك عبدالله والملك فهد وطريق الملك سلمان. وأضاف، أن من المشروعات الجديدة؛ إنشاء مخطط للدوائر الحكومية، وإنشاء بوابتين في المدخل الشمالي والجنوبي للشقيق، وإنارة الطريق الدولي، وتركيب مظلات وألعاب للأطفال على امتداد الكورنيش، بالإضافة إلى صيانة ما يقارب 25 ألف متر مربع من النجيلة الزراعية وصيانة وإنشاء دورات المياه بعدد من المواقع السياحية.
مشاركة :