خصصت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع، في دورتها الرابعة عشرة لعام 1438- 1439 جائزة التميز لمشرفـة التربية الخاصة المقيمة (المعلمـة المشرفـة) على مستوى المملكة، وذلك حسب شروط وضوابط خاصة. وقد حصل فائز وفائزة على جائزة "التميز" وهما: سعد محمد عبدالله السهلي مشرف مقيم بمجمع الملك سعود التعليمي للتربية الخاصة بمنطقة الرياض حاصل على بكالوريوس كلية التربية من جامعة الملك سعود ودبلوم تربية خاصة إعاقة بصرية من جامعة الملك سعود أيضاً، وعمل معلم تربية خاصة ثم مشرفاً مقيماً، وتقدير أدائه الوظيفي ممتاز، وعدد الفائزين بالجائزة من الطلاب بالمجمع 3، وترأس العديد من الوفود داخل المملكة وخارجها، وأعد حقائب تدريبية بطريقة برايل إنجليزي وعربي، وقام بتفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات والأيام العالمية والإقليمية بالتربية الخاصة، وحاصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير. كما فازت رشا فهد زبن النفيعي المشرفة المقيمة بابتدائية الخامسة للتربية الخاصة بمنطقة تبوك، وهي حاصلة على بكالوريوس تربية خاصة إعاقة فكرية من جامعة الملك سعود، وماجستير تربية خاصة صعوبات تعلم من جامعة نجران، وعملت معلمة تربية خاصة إعاقة فكرية ثم مشرفة مقيمة، وأدائها الوظيفي ممتاز، وعدد الطالبات الفائزات بالجائزة بالمنطقة 4 طالبات، وهي عضو في عدة لجان، وشاركت بأوراق عمل في عدة مؤتمرات، ونفذت العديد من الدورات التدريبية وورش العمل، وقامت بتفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات، وحاصلة على قلادة تعليم تبوك الذهبية وعلى جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في فئة التربية الخاصة. وهنأ د. ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة الفائزين بجائزة التميز لهذا العام، مؤكدًا أن الجائزة تعتبر الأولى على مستوى إدارات التعليم بالمملكة، وتهتم بتكريم المميزين، معتبرًا أن هذه الجوائز إضافة مهمة وقيمة في سعي الجائزة للتعريف وبتكريم المميزين في التربية الخاصة باعتبارهم أصحاب رسالة سامية تحظى باحترام وتقدير الجميع. كما هنأ أحمد السويدان رئيس اللجنة العملية بالجائزة الفائز والفائزة قائلاً: نزف البشرى للفائزين بجائزة التميز في دورتها الرابعة عشرة لهذا العام 1439هـ والتي خصصت لمشرفـة التربية الخاصة المقيمـة (المعلمـة المشرفة) " على مستوى المملكة. وزاد: هذه الجائزة هي استمرار للدعم والعطاء الذي يحظى به ميدان التربية الخاصة من قبل أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وعلى رأسهم الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة، وتقدير للمختصين العاملين مع أبنائنا من ذوي الإعاقة، ونسأل الله أن تكون هذه الجائزة دعماً لهم لمواصلة جهودهم الخيرة في مجال التربية الخاصة، وحافزاً لغيرهم للتقدم والتميز. وقال السهلي الفائز بجائزة التميز لهذا العام: "يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للسادة الكرام أصحاب جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله -، لما يقدمونه من دعم وتشجيع لجميع فئات التربية الخاصة والعاملين معهم. حين استماعي لهذه البشرى توجهت فوراً بالشكر والحمد لله رب العالمين الذي وفقني للفوز بهذه الجائزة ذات المكانة العالية في مجال تكريم المميزين في التربية الخاصة، وتحفيزهم على بذل وتقديم المزيد من الجهد في خدمة طلابنا من ذوي الإعاقة". وقالت الفائزة النفيعي: "إن المشاعر التي انتابتني عند وصول خبر الفوز بالمركز الأول على مستوى المملكة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان لا توصف ولَم أشعر بها كإحساس فرد واحد بل شعرت أن من حصل عليها هم كل القائمين على إدارتنا وأنا جزء يمثلهم ويترجم ما قدموه لنا من إمكانات ومساعدات، تلك الجائزة التي اهتمت في دورتها الرابعة عشرة لعام 1438 - 1439 بتقديم جائزة التميز للمشرفة المقيمة في معاهد وبرامج التربية الخاصة على مستوى المملكة الذين قدموا أفضل الخدمات التربوية في هذا المجال، الفوز بجائزة ما دائماً يعد شعوراً خاصاً وكأنك أنجزت شيئاً مهماً في حياتك". أحمد السويدان سعد السهلي
مشاركة :