أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس (السبت)، عن مناورات عسكرية ستجرى يومي 24 و25 فبراير (شباط) يشارك فيها أيضا مدنيون بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.وقال مادورو في بيان، «لقد أمرت القوات المسلحة بالاشتراك مع شعبنا، في اتحاد مدني عسكري، بإجراء مناورات اندبندنسيا العسكرية 2018، يومي السبت 24 والأحد 25 فبراير».وأوضح مادورو، أن هذه المناورات السنوية ستعمل على «تحسين كفاءة المعدات وحركة القوات والدبابات والصواريخ والطائرات والمروحيات وتعزيز الروح الوطنية».وجاء الاعلان عن مناورات العام 2018، غداة اتهامات أطلقها مادورو ضد كولومبيا.وكان الرئيس الفنزويلي اتهم أول من أمس الجيش الكولومبي بتدريب فنزويليين بهدف القيام باستفزازات تؤدي إلى اندلاع نزاع مسلح بين البلدين.وقال مادورو إن الهدف من ذلك هو استخدام هؤلاء في هجمات ضد القوات المسلحة الكولومبية على أنهم عناصر من الجيش الفنزويلي، مؤكداً امتلاكه أدلة ملموسة سيعرضها وزير الدفاع الفنزويلي على نظيره الكولومبي.والعلاقات متدهورة بين البلدين منذ سنوات عدة بعد أن اعتبر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس حكومة مادورو «ديكتاتورية»، وحمله مسؤولية تدفق مئات آلاف الفنزويليين إلى كولومبيا هرباً من الازمة الاقتصادية.من جهتها تتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالتآمر لقلب النظام في كراكاس.
مشاركة :