توج مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله الركيان ملاك الجياد الفائزة بكأس ودروع وجوائز الحفل العشرين لسباق ميدان الملك سعود للفروسية بمدينة بريدة الذي حملت أشواطه الـ 7 مسميات مكونات التعليم في لمسة وفاء وعرفان وتقديرًا لمكانتهم وقيمتهم، وذلك بحضور مدير الميدان وعدد من القيادات التعليمية والشخصيات الاجتماعية ومنسوبي المدارس ومحبي رياضة الفروسية. حيث جاءت الفرس «شقراء حسام» في المركز الأول بالشوط الأول للدرجات المفتوحة «أفراس» وحصدت دروع «المعلمين والمعلمات» وفي الشوط الثاني «حصن» مفتوح الدرجات حقق الحصان «نجمك بدا» المركز الأول وحصل على درع «الطلاب والطالبات» وفي الشوط الثالث مفتوح الدرجات لـ «الخيول العربية» انتزع «سطاي الخالدية» درع «المشرفين والمشرفات»، وظفر الجواد «بجاد نجد» على درع «مكاتب التعليم» في الشوط الرابع «مفتوح الدرجات» كما حقق الجواد «عيون القمر» بالشوط الخامس درع «قادة وقائدات المدارس»، وفي الشوط السادس حصل الجواد «هذا الزعيم» على درع «الموظفين والموظفات» وفي الشوط الأخير المخصص للدرجة الثالثة انتزع الجواد «مخاشر» كأس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وفي نهاية السباق سلم الركيان الدروع للجياد الفائزة في الأشواط الستة والكأس للجواد الفائز بالشوط السابع. وأكد مدير عام تعليم القصيم عبد الله الركيان أن شراكة التعليم مع ميدان الملك سعود للفروسية بالمنطقة نابع من الإيمان بأهمية رياضة الفروسية الأصيلة، مشيرًا إلى أنها تجسد لعدد من المهارات لمنسوبي التعليم مبديًا سعادته الغامرة بما شاهده من إبداع في التنظيم وكثافة في الحضور الجماهيري الذي يؤكد إيمان منسوبي التعليم من معلمين وطلاب وموظفين برياضة الفروسية العريقة، موضحًا أن حضور الطلاب ومعلميهم قد رسم البهجة مبينًا أن تسمية أشواط الحفل العشرين على كأس ودروع وجوائز بكافة مكونات منسوبي تعليم القصيم إنما هي رسالة وفاء وامتنان وعرفان وتقدير للجميع، كاشفًا أن الصورة التي رسمها طلاب أندية مدارس الحي وأفراد كشافة تعليم القصيم بعد قيامهم بتنظيف مدرجات الميدان عقب نهاية السباق تبعث بأنفسهم الفخر والسمو بمخرجات مدارس المنطقة مقدمًا لهم كامل الشكر والتقدير نظير هذه البادرة الرائعة، وجدد شكره وتقديره لمدير ميدان الفروسية صالح الفوزان وزملائه على حسن التنظيم والعمل الدؤوب لإبراز الميدان على خارطة الميادين المتميزة في المملكة.
مشاركة :