أعلن الجيش الأردني أمس، عن نقله خط أنبوب النفط القديم (تابلاين) على الحدود مع سورية والعراق فوق الارض، كما أعلن تدمير أنفاق كان إرهابيون يخططون لاستخدامها في تهريب أسلحة ومخدرات إلى داخل الأراضي الأردنية. وأشار بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إلى إحباط مخطط لتهريب إرهابيين ومعهم أسلحة ومخدرات عبر الحدود الأردنية - السورية. وأفاد مصدر مسؤول في الجيش الأردني في بيان صحافي بأن «القوات المسلحة الأردنية تمكنت ومن خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام الطرائق والوسائل الحديثة المختلفة، من إحباط مخطط إرهابي وعمليات تهريب أسلحة ومخدرات وإرهابيين». وأوضح البيان العسكري، أن مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات، خططت لبناء مجموعة من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات تهريب وتنفيذ عمليات إرهابية. وأوضح البيان أن المجموعة الإرهابية كانت تنوي استخدام أنبوب النفط القديم (التابلاين) الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية كما يربط بين الحدود الأردنية والعراقية، إذ قامت «شبكة» من الإرهابيين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب لبناء مجموعة من الأنفاق وتجهيزها. وبعد متابعة من الاستخبارات، صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية في «سلاح الهندسة الملكي» بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض لتفادي استخدامه ثغرة للتهريب ومنفذاً للمهربين والإرهابيين، الذين استخدموا أساليب متعددة لاستهداف الأمن الأردني، وفق البيان. وكانت الاستخبارات الأردنية أعلنت في كانون الثاني (يناير) الماضي، عن إحباط مخطط إرهابي أعدت له خلية مؤيدة لتنظيم «داعش» ويستهدف مواقع حيوية في المملكة بهدف زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى. وأشارت إلى أن المخطط كان معداً للتنفيذ خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، وأن أفراد الخلية وعددهم 17، جميعهم من محافظة الزرقاء شرق عمان، وأن ثمة خلايا إرهابية أخرى قيد الاعتقال وسيكشف عنها بعد التحقيق. ووفق المعلومات حينذاك، تعاملت الاستخبارات مع أكثر من 20 عملية إرهابية خططت لها خلايا تنتمي إلى «داعش» عام 2017.