خلال كلمة يلقيها أمام مجلس الأمن، الثلاثاء القادم، رعاية دولية لعملية السلام بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف شعث إن عباس سيقدم خلال كلمته "شرحا مفصلا حول الموقف الفلسطيني من مجمل القضايا السياسية". وبيّن أن الرئيس الفلسطيني سيوضح أسباب رفضه لاستمرار عملية السلام بشكلها السابق، وبرعاية أمريكية منحازة بشكل فاضح لإسرائيل. وتابع:" سيقدم الرئيس أيضا أسباب رفض الجانب الفلسطيني لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عملية السلام، التي من شأنها إزاحة ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات". ويلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء القادم خطابا أمام مجلس الأمن الدولي، في نيويورك. وأشار شعث إلى أن "عباس" سيطلب تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام، مستند للقرارات الدولية التي من شأنها قيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام ١٩٦٧ والقدس الشرقية عاصمتها. ومنذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، بدأ الفلسطينيون مساعي من أجل الحصول على رعاية دولية لعملية السلام تكون الولايات المتحدة جزءا منها فقط. وقال عباس في تصريحات صحفية، في أكثر من مناسبة، إن الولايات المتحدة التي كانت راعية حصرية لعملية السلام على مدار عشرين عاما، لم تعد وسيطا مقبولا لدى الفلسطينيين. وأكد أن واشنطن أخرجت نفسها من هذه الوساطة، بعد قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/كانون أول الماضي. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :