علاج نشاط المثانة المفرط يطرد اضطرابات النوم

  • 2/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - تقول دراسة أميركية إن النساء المصابات بفرط نشاط المثانة ويتناولن علاجا لهذه المشكلة ربما يقل لديهن الشعور بالحاجة الشديدة للتبول كثيرا ويتحسن نومهن ليلا نتيجة لذلك. ومن أجل هذه الدراسة راجع الباحثون بيانات 645 امرأة يعانين من فرط نشاط المثانة وتم تقسيمهن بشكل عشوائي لتناول جرعات من الدواء المعروف باسم توفياز لمعالجة هذه الحالة أو إعطائهن دواء وهميا. وقال الباحثون في دورية طب التوليد وأمراض النساء على الانترنت إنه بعد 12 أسبوعا شعرت النساء اللائي تناولن الدواء بقدر أكبر من تراجع ما يسمى بسلس البول الاضطراري بالمقارنة مع النساء اللائي تناولن دواء وهميا كما كان هذا العلاج مرتبطا أيضا بتقليل الحاجة لإفراغ المثانة وزيادة تحسن فترات النوم. وقالت الدكتورة ليسلي ساباك الباحثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية إن "فرط نشاط المثانة وسلس البول يمكن أن يقطعا النوم من خلال التسبب في الحاجة الملحة للتبول وسلسل البول وبلل الفراش أثناء الليل". وأضافت عبر البريد الإلكتروني "لو استطعنا معالجة هذه المشكلة الأساسية فقد تشعر المرأة (أو الرجل ولكن دراستنا هذه لم تشمل سوى النساء فقط) بقلة تكرار الأعراض وقلة اضطراب النوم". حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن الإفراط في النوم أو التقليل منه، وهي حالة معروفة بـ"اضطرابات النوم"، يمكن أن يزيد من فرص إصابة الأشخاص بالسمنة. الدراسة أجراها باحثون بجامعة بريطانية ونشروا نتائجها في الدورية الأميركية للتغذية السريرية. أُجريت الدراسة على 120 ألف شخص في بريطانيا لكشف العلاقة بين اضطرابات النوم، وزيادة الوزن لدى من لديهم استعداد وراثي للإصابة بالبدانة. ووجد الباحثون أن من يعانون مخاطر وراثية عالية للإصابة بالبدانة سواء الذين يفرطون في النوم أو يقللون منه معرضون لخطر زيادة الوزن مقارنة بمن ينامون فترات طبيعية تتراوح من 7 إلى 9 ساعات يوميًا.

مشاركة :