لا أشك ولو للحظة واحدة في صدق انتماءات القيادات الإدارية في منطقة الباحة وثبات ورسوخ ولائهم لقيادتهم وحرصهم على تنفيذ توجيهات ولاة أمرنا زادهم الله مكانة وتمكينا وبما أننا في مطلع عام جديد وكوني عمدة بلدة قريبة من وسط المدينة ولطول تجربتي في العمل التربوي والإداري فإنني أتصور أن تلافي بعض أوجه القصور ممكن ومتيسر بالنوايا الحسنة وبالإمكانات المتاحة وإن أذن لي المسؤولون بتمرير رسائل مودة ساخنة وغير محرقة بحول الله، نبدأ أولا بالاستفادة من المدارس كمراكز اجتماعية للشباب فترة العصر وبعد المغرب يعيد دور المدرسة الريادي كشريك تنموي في الوعي وتعزيز الوطنية وحماية الشباب، وفي ظل انحسار مساحة الغابات الخضراء بحكم افتتاح الطرق ودخول السيارات وانتشار النفايات نتطلع أن يكون لوزارة الزراعة دور حضاري في إعادة الاخضرار باستصلاح العرعر وزراعة السرو وتوفير شتلات مجانية للمواطن ليخضر ما حول منزله وبيئته، ولا أنسى أن الأمانة معنية بتوفير شوارع داخلية مريحة كون وسط الباحة معيار للزائرين مع إضافة أرصفة للمشاة منارة وحدائق ذات بهجة تغري بالمشي والاستمتاع بالطبيعة، ويكتمل العقد بتوفير مرور الباحة دوريات تضبط حركة السير على مدخل منطقتنا الشرقي فصهاريج المياه تنطلق بسرعة البرق نزولا من السواد في ظل ازدحام التقاطعات أمام المدارس وأرجو ألا تكون إدارة مرور الباحة آخر من يعلم إذ وقعت الكارثة لا قدر الله، ولا ريب أن سمو أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود يؤيد كل الأفكار الخلاقة ويدعو لها ويتبناها ويسهم في تنفيذها وهو خير قدوة لمسؤولي منطقتنا الأعزاء، نسأل الله أن يجعل منطقتنا وكل مناطق مملكتنا أجمل وأفضل. عمدة بلدة بشير
مشاركة :