للسنة العاشرة على التوالي، استضافت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أكثر من ٢٠ طالباً من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتفعيل اليوم التطوعي الذي تنظمه الجامعه سنوياً. واستقبل أعضاء مجلس الإدارة الطلاب لفتح باب التطوع تحت شعار ” بالعطاء نحيا “، وقضاء نهار كامل مع نزلاء المجمع الصحي الاجتماعي بتنظيمها حزمة من الفعاليات المصاحبة للنشاط التطوعي لهم. رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرؤوف المطرود أكد على الشراكة المجتمعية المستدامة بين جمعية سيهات وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مشيداً بدورها في توجيه الطلاب للمساهمة في خدمة الوطن والمجتمع، قائلاً ” يسرنا عبر مركز ( م م ) للعمل التطوعي أن نستقبل أبنائنا الأعزاء لملء أوقاتهم ، وحياتهم بتغطية الفرص التطوعية المتاحة نحو تحقيق رؤية المملكة بالوصول للعدد المستهدف من المتطوعين بحلول 2030 “. بدورها استعرضت لجنة العلاقات العامة والمناسبات مع عضو اللجنة الأستاذ علي آل زواد ومضات من سيرة جمعية سيهات منذ التأسيس، إلى جانب الرؤية والرسالة والأهداف، وماوصلت إليه اليوم بإرسائها مفهوم التنمية المستدامة بمشاريع نوعية تم تنفيذ وإقرار بعضها مؤخراً. أما الأخصائي الاجتماعي الأستاذ مكي آل خليفة فتولى تعريف الطلاب على خدمات جمعية سيهات وبرامجها التي تقدمها للنزلاء من مسنين وذوي احتياجات خاصة، قائلاً ” نهتم بالإنسان .، فهو مكرم لدينا وهي وصية قدمها لنا مؤسس هذا الكيان الحاج المطرود رحمة الله عليه”. وأتاحت إدارة المجمع الصحي للطلاب التعرف على دور الإيواء عن قرب، فيما تولت إدارة داركوف السعودية التعريف بخدماتها وخدمات العيادات، بالإضافة لكيفية الحفاظ على اللياقة والصحة من خلال التمارين العلاجية مع المدرب ” ميلان “. يشار إلى أن الطلاب قضوا ساعات التطوع بزراعة أكثر من ١٠٠ شتلة في أنحاء المجمع الصحي، وكذلك الترفيه عن المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ببرامج معدة.