الأمين العام للمجلس الصحي يرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الموافقة على القرارات التي اتخذها المجلس الصحي السعودي

  • 2/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور أحمد بن محمد العامري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة صدور الموافقة السامية على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس الصحي السعودي ، مؤكداً أن الموافقة الكريمة على هذه القرارات تجسد اهتمامه الدائم واهتمام سمو ولي عهده الأمين، – حفظهما الله – بالقطاع الصحي في المملكة وحرصهما المتواصل لتطويره، ودعمه للارتقاء بمستويات الأداء في الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، وتحسين الكفاءة والفاعلية والإنتاجيـــــة على مختلف مستويات تقديم الخدمة، مما يتيح خيارات أكثر تنوعاً للمواطنين، لافتاً إلى أن هذه القرارات تتماشى مع مبادرات منظومة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 . وأوضح الدكتور العامري في تصريح بهذه المناسبة أن الموافقة شملت عددا من القرارات منها؛ إيجاد برنامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص يكون من مهامه وضع نظام وتشريعات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ووضع السياسات الوطنية المتعلقة بنماذج الشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك وضع الرؤية الاستراتيجية للقطاعين الخاص والعام فيما يتعلق بنماذج الشراكة في القطاع الصحي، ووضع آليات لمراقبة تطبيق نماذج شراكة القطاع العام والخاص بالتعاون بين القطاعين.وكذلك استفادة القطاعات الصحية من استقطاب الخبراء الأجانب وفق ما ورد بقرار مجلس الوزراء رقم (147) بتاريخ 14 / 5 / 1432 هـ القاضي بإحداث تأشيرة بإسم (تأشيرة عالم أو خبير) تمنح – فقط- للعلماء والخبراء الأجانب الذين ثبت تميزهم في مجال تخصصهم دون مقابل مالي، وذلك للإستفادة منهم والتعاون معهم من خلال برامج بحثية في المجالات العلمية والبحث العلمي. وبين أن الموافقة تضمنت توظيف الأطباء المقبولين في برامج الزمالات السعودية على الوظائف الرسمية الشاغرة في القطاعات الصحية على أن يتم الإعلان عنها للمقبولين كافة في هذه البرامج، مع دراسة تحويل الوظائف الخدمية دون الاستشاري إلى وظائف شاغرة يتم التوجيه إليها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حسب الاحتياج في كل قطاع. وأفاد الدكتور العامري أن الموافقة شملت قيام جميع القطاعات والمنشآت الصحية في المملكة بالتبليغ عن حالات السرطان المكتشفة والحالات التي تتلقى العلاج لديها وكذلك جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض السرطان بشكل دوري إلى السجل السعودي للأورام لأهمية ذلك في سرعة إعداد وإصدار التقارير الدورية عن السرطان مما يمكن من وضع السياسات الصحية اللازمة للتعامل معه، وأن يكون من ضمن الاشتراطات التي يأخذ بها المركز الوطني لاعتماد المنشآت الصحية عند اعتماد المنشآت الصحية وجود قاعدة بيانات عن تسجيل حالات السرطان في المستشفيات التي تقدم برامج العلاج لها. كما تمت الموافقة أيضاً على ترشيح عضو من كل قطاع لعضوية اللجنة الفنية لتطبيق الحسابات الصحية لتنسيق وتسهيل عمل الفريق الفني للأمانة العامة للمجلس ومنظمة الصحة العالمية المكلف باستكمال دراسة الحسابات الصحية الوطنية مع تقديم تقرير عن نتائجها. وأبان الدكتور العامري أنه فيما يخص متابعة تنفيذ ما يصدره المجلس الصحي السعودي من قرارات وذلك للقيام بمهامه واختصاصاته على النحو الأكمل فقد وافق المقام السامي على المتابعة مع القطاعات الصحية في هذا الشأن، مع تكليف منسقي القطاعات بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس لتطبيق نظام البرنامج الالكتروني لمتابعة قرارات المجلس. وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وأعضاء المجلس على دعمهم المتواصل للأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي والمراكز الوطنية التابعة له، على ما يولونه من دعم واهتمام ومتابعة لرفع مستوى وجودة الخدمات الصحية لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة والمواطنين والمقيمين في المملكة، ومواكبةً للتطور الحاصل وفق رؤية 2030 الطموحة.

مشاركة :