سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم "الأحد" الضوء على لقاء عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين بمسئول إيراني رفيع المستوى يوم أمس السبت من أجل كبح جماح استعراض إيران لقوتها في المنطقة وتلبية مطلب اساسي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقالت الصحيفة -في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني- إن مساعي الدبلوماسيين الأوروبيين للتحقق من تدخل إيران في أزمات اليمن وسوريا وغيرهما من مناطق الشرق الأوسط تهدف إلى إقناع ترامب بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وإظهار وجود طرق أخرى للتحقق من أي سلوك عدواني إيراني.وأضافت : إن الحكومات الأوروبية ، التي دعمت بقوة الاتفاق النووي الإيراني ، تعهدت بالعمل مع واشنطن لمعالجة المخاوف غير النووية مثل البرنامج الصاروخي الإيراني والأنشطة الإقليمية لطهران.وكانت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قد شكلت مجموعات عمل الشهر الماضي لمناقشة هذه الأمور بالرغم من تصريحات بعض المقربين من المحادثات بأن العمل لايزال في مرحلة مبكرة للغاية.وفي الوقت نفسه..وافق الأوروبيون في اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على فتح قناة لمناقشة القضايا الإقليمية حيث كان اجتماع الأمس في ميونخ مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هو البداية.وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل حذر يوم أمس من أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة ضد "النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة ودفعها إلى الوراء" ، وذلك في الوقت الذي يظل فيه الاتحاد الأوروبي محافظا على دعمه للاتفاق النووي مع إيران.
مشاركة :