جمعية البحرين لمكافحة السرطان تنظم فعالية المشي «40 % وقاية 40 % شفاء»

  • 2/18/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور سعادة وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف و الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات و الدكتور عبد الرحمن إبراهيم فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان نظمت الجمعية فعالية المشي 40 % وقاية 40 % شفاء و التي تأتي من ضمن برامج الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان و التي إنطلقت منذ ثلاث سنوات كعمل جماعي مشترك بين الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان و المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع للأمانة العامة لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي. و شارك في الفعالية عدد من الوزارات و مؤسسات القطاع الخاص و المدارس و الجامعات و جمع كبير من المشاركين المواطنين و المقيمين من كافة الفئات العمرية.و أعرب سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال و شؤون البلديات و التخطيط العمراني عن سعادته في المشاركة في هذه الأنشطة التي تعكس ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية و إن الوزارة تدعم العمل التطوعي في مملكة البحرين و تواظب على مساندة الجهود التي تقوم بها جمعية البحرين لمكافحة السرطان و منظمات المجتمع المدني بشكل عام لتعزيز و تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة و مساندة المصابين بالسرطان من منطلق التعاضد و التكافل بين فئات و قطاعات المجتمع و مثمناً الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في مجال التوعية لمكافحة هذا المرض في مملكة البحرين. ومن جانبه تقدم الدكتور فخرو بعميق الشكر و الإمتنان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة و الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان على دعم و مساندة سموها و التي حرصت الجمعية على تنفيذ توجيهات سموها في تكثيف حملات التوعية حول أمراض السرطان و التي بدأت الجمعية في تفعيلها سنوياً منذ العام 2000. و أضاف الدكتور فخرو بأن الجمعية حرصت منذ ذلك الوقت على تنفيذ توجيهات سموها السديدة و التي تعتبر نبراساً نهتدي به في عملنا التطوعي و قامت الجمعية على إثرها بإطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي و التي إستطاعت الجمعية من خلالها في إنقاذ حياة الكثير من النساء اللواتي تفاعلن مع نداء الجمعية. و إن الجمعية تحرص و بإستمرار على تأكيد التعاون مع كافة مكونات المجتمع لإيصال رسالتها الإنسانية و تكثف برامجها التوعوية لتحفيز المواطنين و المقيمين على إجراء الكشف المبكر عن السرطان و يعمل أعضاء الجمعية بلا كلل لتطوير الخدمات الصحية لرعاية مرضى السرطان و مساندتهم و دعمهم مادياً و معنوياً و إجتماعياً و مؤكداً بأن هذه المشاركة من الحضور تعكس روح التعاون بين الأفراد و المؤسسات في هذا العمل الإنساني النبيل الذي يؤكد على اللحمة بينهم و لتعميق الفهم حول السرطان و مكافحته بالطرق و الوسائل العلمية المتبعة في كافة دول العالم. مشيراً إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الإصابة بالسرطان في إرتفاع في مختلف دول العالم. وأما بالنسبة عن مملكة البحرين فإن الأرقام تشير إلى تربع سرطان الثدي على رأس قائمة السرطانات التي تصيب النساء بينما يتربع سرطان الرئة على قائمة السرطانات التي تصيب الرجال و يليهما سرطان القولون و المستقيم و البروستاته و سرطانات الرحم و المبيض بين الجنسين بحسب الأرقام الصادرة عن السجل الوطني للسرطان في المملكة. و أضاف الدكتور فخرو إلى أن شعار الحملة 40% وقاية 40% شفاء يرتكز على الدلائل العلمية التي تنصح بإتباع نمط حياة صحي و عادات غذائية صحية وتحفيز الفرد على ممارسة النشاط الرياضي و المحافظة على الوزن الصحي وإلى أهمية القيام بفحوص دورية منتظمة و إختبارات الكشف المبكر عن السرطان و الإبتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون و الإمتناع عن التدخين و عن تناول الكحول و معرفة تاريخ العائلة الصحي و المخاطر التي قد يتعرض لها. في حين أن 40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا ما تم تشخيصها مبكراً و خضعت للعلاج المناسب في حينه، و يعتبر تثقيف المجتمع بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان أحد الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان. و أعرب الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات عن عميق شكره و تقديره للجمعية على الجهود الكبيرة التي تقوم بها في مجال التوعية و في مساندة وزارة الصحة عن طريق تقديم التبرعات بالأجهزة الطبية الحديثة لمجمع السلمانية الطبي و المراكز الصحية في علاج السرطان و مساعدة المرضى مادياً و معنوياً. مضيفاً بأن وزارة الصحة تعمل على تطوير الخدمات الصحية سواء في المراكز الصحية و مجمع السلمانية الطبي لتلبية الخدمات للمواطنين و أن الوزارة تعكف على مواجهة كافة المتطلبات الصحية التي تصب في مصلحة المواطن و توفير الخدمات الصحية المتطورة إسوة بالدول المتقدمة في القطاع الصحي. و تقدم الدكتور فخرو بخالص الشكر لكل من ساهم و شارك في هذه الفعالية و الأنشطة و معرباً عن إعتزازه بالجهود التي بذلها المتطوعون و موجهاً عميق شكره و إمتنانه للداعمين من الوزارات و مؤسسات القطاع الخاص.

مشاركة :