أعلنت جمعية القناص القطرية عن مبادرة إطلاق الصقور في الطبيعة للصقارين في دولة قطر. وأكد السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية في تصريح اليوم، أن هذه المبادرة تأتي في سياق حرص الجمعية للحفاظ على الصقور ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال، لافتا إلى أن هذه المبادرة هي من مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة من أجل الحفاظ عليها من الانقراض وضمان تكاثرها. وأوضح المحشادي أن هذه المبادرة تقتصر في المرحلة الراهنة على الصقور من فئة الشاهين، كاشفا أنه سيتم إطلاق حملة في المستقبل القريب تخص فئة الصقر الحر. وأشار إلى أن الجمعية وردتها اتصالات عدة فور الإعلان عن الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الصقارون اهتمامهم بالفكرة وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة الفعالة من أجل إنجاحها، حيث تفهموا الغرض من إطلاقها، لافتا إلى أنه في اليوم الأول تم تسجيل أسماء 7 صقارين لديهم صقور من فئة الشاهين، يرغبون في إطلاقها في الطبيعة. وتوقع رئيس جمعية القناص، ارتفاع العدد إلى أكثر من ذلك إلى يوم التسليم الذي يصادف يوم 25 فبراير الجاري، حيث ستستقبل جمعية القناص الصقارين الراغبين في المشاركة في هذه المبادرة من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الساعة الثامنة ليلا، بمقر الجمعية بالمبنى رقم 33 في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". بدوره، أكد السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أنه سيتم تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، وتبقى تذكارا دائما بمقر الجمعية، لافتا أن اقتراحات الصقارين القطريين حول هذه المبادرة لم تكن غريبة عليهم، مثنيا في الآن ذاته على الصقارين القطريين. وأبرز المسند، أن كل طير يتم إطلاقه سيحمل "حجلا" يكتب عليه اسم جمعية القناص القطرية ورقم هاتف للتواصل، كما أنه سيتم إزالة أجهزة التعقب المثبتة عليها. ولم تكشف جمعية القناص القطرية عن مكان إطلاق الصقور حرصا عليها من التعرض للصيد من طرف الهواة. جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.;
مشاركة :