في بادرة هي الأولى من نوعها، سعياً من خلالها للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة، وذلك ضمن أهدافها الرئيسية، أعلنت جمعية القناص القطرية عن مبادرة إطلاق الصقور في الطبيعة للصقارين في دولة قطر. وأكد علي بن خاتم المحشادي -رئيس جمعية القناص القطرية- أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية للحفاظ على الصقور، ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال، لافتاً إلى أن هذه المبادرة هي من مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة، من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، وضمان تكاثرها. وأوضح المحشادي أن هذه المبادرة تقتصر في المرحلة الراهنة على الصقور من فئة الشاهين، كاشفاً أنه سيتم إطلاق حملة في المستقبل القريب تخص فئة الصقر الحر. وأشار رئيس جمعية القناص إلى أن الجمعية وردتها اتصالات عدة فور الإعلان عن الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الصقارون اهتمامهم بالفكرة، وأعربوا عن رغبتهم للمشاركة الفعالة من أجل إنجاحها، حيث تفهموا الغرض من إطلاقها. وتستقبل جمعية القناص الصقارين الراغبين بالمشاركة في هذه المبادرة من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الساعة الثامنة ليلاً بمقر الجمعية بالمبنى رقم 33، في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». بدوره، أكد محمد بن عبداللطيف المسند -نائب رئيس جمعية القناص القطرية- أنه سيتم تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، وتبقى تذكاراً دائماً بمقر الجمعية. لافتاً إلى أن اقتراحات الصقارين القطريين حول هذه المبادرة لم يكن غريباً عليهم. وأبرز المسند أن كل طير سيتم إطلاقه سيحمل حجلاً يكتب عليه اسم جمعية القناص القطرية، ورقم هاتف للتواصل، كما أنه سيتم إزالة أجهزة التعقب المثبتة عليها. ولم تكشف جمعية القناص القطرية عن مكان إطلاق الصقور، حرصا عليها من التعرض للصيد من طرف الهواة.;
مشاركة :