نظمت جامعة تكساس إي آند إم في قطر المؤتمر السنوي السادس للفنون المتحررة العالمية تحت عنوان "أحلام محلية رؤيا عالمية: وجهات نظر متعددة التخصصات". اشتمل المؤتمر على جلسات حوارية تضمنّت قائمة بأكثر من 70 متحدثاً من بينهم ثمانية طلاب من جامعة تكساس إي آند إم في قطر و24 شخصاً قدموا عروضا من دولة قطر. كما تمّ تمثيل بلدان أخرى من مختلف قارات العالم. كما تضمن المؤتمر هذا العام ثلاث جلسات رئيسية حملت عناوين: "من البنى التحتية ونقاط الاحتكاك: دراسة ديناميكية التعليم الدولي عبر الإنترنت في عصر العولمة"، و"التعليم من أجل التنمية المستدامة: الاختصاصات المتعددة الحتمية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، و"منحة العلوم الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط المضطربة". وفي هذا الإطار قال الدكتور فان دي لوج رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والبروفيسور المساعد في العلوم السياسية في جامعة تكساس إي آند إم إن آثار العولمة والمشروعات العابرة للحدود تحيط بالعالم من كل اتجاه، مشددا على أهمية الحفاظ على الهوية المحلية والأصيلة مع الانخراط في العالم والتحسب لتحديات العولمة واغتنام الفرص التي يتيحها هذا العالم. وأوضح أن المؤتمر استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة التي بحث عنها المشاركون، وبين أماكن وجود الحلول لها، كما ساهم في تثقيف المشاركين حول ما يمكن للكيانات المحلية القيام به لتحسين الحياة كأعضاء في المجتمع العالمي. من جانبه، أوضح الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند إم أن التميّز في الفنون المتحررة "وليس فقط في الهندسة" يعد إثراءً للجيل المقبل من قادة الهندسة في قطر، مشيرا إلى أن الجامعة تتبع نهجا متعدد التخصصات في التعليم "بما في ذلك الالتزام الكبير بالعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية" يعمل على تأسيس مهندسين يتميزون بالقدرة على حل المشاكل والتفكير النقدي. ولفت إلى أن الفنون المتحررة تمنح الطلاب وجهات نظر واسعة وتسهم في صقلهم كمفكرين مبدعين ومنحهم مهارات تواصل مؤثرة، من شأنها جعل الخريجين مطلوبين بشكل كبير من قبل شركات التوظيف. يذكر أن جامعة تكساس إي آند إم في قطر تنظم هذا المؤتمر كل عامٍ، لاستكشاف مجموعة واسعة ومتنوعة من المواضيع الإقليمية والعالمية.. وقد تم تأسيسه عام 2011 ليمثل فرصة للباحثين في العلوم الاجتماعية، والفنون والإنسانيات والمشاركة مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم، في تحفيز جهود البحث والتعلّم.;
مشاركة :