أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة الخليج للتأمين، فرقد عبدالله الصانع، عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 10.3 ملايين دينار، أي ما يعادل 57.48 فلساً للسهم الواحد، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، بانخفاض نسبته 14.3 بالمئة بالمقارنة مع ربح بقيمة 12 مليون دينار عن العام الماضي. ويعود سبب الانخفاض في صافي الربح إلى انخفاض حصة المجموعة من نتائج أعمال الشركات التابعة. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة %30 (30 فلساً للسهم الواحد) عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، حيث تخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي المجموعة والجهات الرقابية المعنية. وبلغت القيمة الدفترية للسهم ما مقداره 472 فلساً، كما في 31 ــ 12 ــ 2017، بالمقارنة مع 460 فلساً في 31 ــ 12 ــ 2016. وارتفعت حقوق المساهمين خلال العام بنسبة 2.7 بالمئة، بما يعادل 2.2 مليون دينار، لتصل إلى 84.5 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2017، بالمقارنة مع 82.3 مليون دينار في 2016. وحققت قيمة الأقساط المكتتبة ارتفاعاً خلال عام 2017 بنسبة 42.9 بالمئة، بالمقارنة مع العام الماضي، لتصل إلى 304.8 ملايين دينار، بزيادة قيمتها 91.6 مليون دينار. وبلغ صافي ربح الاستثمار والايرادات الأخرى 10.5 ملايين دينار، بارتفاع نسبته 3.7 بالمئة، وقيمته 0.4 مليون دينار عن العام الماضي. كما ارتفع صافي الاحتياطيات الفنية للشركة بقيمة 16.9 مليون دينار، وبنسبة 15.9 بالمئة، ليصل إلى 123.4 مليون دينار، كما في نهاية عام 2017، بالمقارنة مع 106.4 ملايين دينار كما في 31 ديسمبر 2016. وارتفعت الأصول لتصل إلى 494.1 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2017، بزيادة قدرها 118.2 مليون دينار ونسبتها 31.5 بالمئة، بالمقارنة مع السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016. وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الخليج للتأمين، فرقد الصانع، «تعكس نتائج هذا العام قوة المجموعة، وقدرتها على تحمل المخاطر عن طريق تنوع مصادر دخلها، وقدرتها على حماية أصولها وحقوق مساهميها. كما يتماشى ذلك مع سعينا المستمر الى تقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها، مدعوماً باستراتيجيتنا الهادفة الى التوسع الإقليمي وزيادة حصتنا السوقية محلياً وإقليمياً». وأضاف «لقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء الكرام وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين، لاسيما شركة مشاريع الكويت (القابضة)، وشركة فيرفاكس الشرق الأوسط، وتفاني وإخلاص موظفي المجموعة الذين أتقدم لهم، جميعاً بالشكر والتقدير والشكر موصول ايضا لكل الجهات الرقابية في دولة الكويت».