في تصريح عقب الاجتماع الذي عقد بمكتبه، بناء على دعوته، بحضور ستة اعضاء، قال النائب رياض العدساني «ان المجتمعين اتفقوا على متابعة القضايا العالقة ذات الأهمية وأبرزها قانون تعارض المصالح لما فيه من أهمية والذي يساهم في حماية السلطة التشريعية من الانحراف السياسي وسد الفراغ التشريعي فيما يتعلق بقضية الإيداعات المليونية وكل ما يشابهها». وأضاف العدساني: كما تم الاتفاق على مطالبة لجنة حقوق الإنسان بمناقشة أوضاع السجن والنزلاء وخاصة الوضع الصحي وتوجيه دعوة إلى وزير الداخلية وزير الصحة بناء على تكليفها السابق وذلك لمتابعة الأوضاع بصفة عامة وتطبيق الإجراءات الاحترازية. وحضر اجتماع العدساني النواب عبدالله الرومي، وعبدالكريم الكندري، وعمر الطبطبائي، وعادل الدمخي وراكان النّصف. من جهة أخرى، أكد العدساني أنه لم يستغرب الهجوم المبرمج المكشوف وآخره من النائب خالد العتيبي. وقال العدساني في بيان صحافي ردا على بيان العضو خالد العتيبي وسكوته يومين من بعد مقابلتي التلفزيونية ثم اصداره بيانا مليئا بالمغالطات. وتابع: كان الأجدر بك مواجهتي بمناظرة علنية بدلا من أن تخرج بمقابلة تلفزيونية وتقول بحقي أقوالا غير حقيقية وتكلمت عني شخصيا وترفعت عن هذا الأسلوب المتدني فأنا لم أتكلم الا عن الاستجواب ولم اتطرق شخصيا لكم مثلما فعلت انت والعضو احمد الفضل وقد يكون من آخرين مستقبلا، مؤكدا ان الهجوم المبرمج والمستمر لن يؤثر اطلاقا وبات واضحا لدى الجميع وخاصة بعد اعلان استجوابي لوزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي. وقال العدساني: أؤكد أنني على ثقة تامة حينما طلبت المناظرة أنك لن تقدم على تلك الخطوة وإذا قبلت فسيكون وضعك حرجا ولا تحسد عليه، وأتمنى ألا يكون هجومك عذرا مسبقا لكي تحصن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مثلما حصنت رئيس مجلس الوزراء، مع شديد احترامي لك فعادة لا أرد على هجوم مبرمج ولكن ما جرى قد يكون درسا لك حتى لا تتطاول، فسمعة الآخرين ليست محل تشويه ولن يرفع ذلك من شأنك.
مشاركة :