حفل الخطاب السامي الذي تفضل به ـ ووجهه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ـ أيده الله ـ لشعبه الوفي؛ بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني. حفل «الخطاب السامي» بكثير من حقائق وتطلعات ورؤى حول بلادنا العزيزة ـ مملكة البحرين - وما حققته من إنجازات ومكاسب للوطن وللمواطن ـ هي ـ في الواقع ـ كبيرة ولافتة بالمعايير والمقاييس الدولية في ظل «الميثاق» ومبادئ الميثاق ورؤى الميثاق. «كلمات» من «الخطاب السامي»: ـ «يسعدنا في هذا اللقاء المبارك أن نحتفي بالذكرى السابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني التي نستذكرها بكل اكبار كانطلاقة واعدة في مسيرة التحديث الشامل لمؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية. وجاء في الخطاب السامي: «الميثاق بمبادئه الشاملة جاء كخيرِ حاضنٍ للحريات، وخيرِ راعٍ لحقوق الإنسان معززًا بذلك النموذج البحريني الرائد في التعايش الإنساني». ـ وجاء في الخطاب السامي: «نشيد في هذا الإطار بالإنجازات المتميزة التي تحققها ـ السلطة التشريعية ـ بغرفتيها وقيامها بأدوارها الدستورية المناطة بها على أكمل وجه». وأقول ـ أنا ـ كاتب هذه السطور: منذ إقرار «الميثاق» شعبياً ـ وبنسبة تصويت تخطت 98.4% ـ ودخوله حيز التنفيذ تحوَّل هذا «الميثاق» «لمرجعية أساسية» أصبح «مرجعيتنا الأساسية» في العمل الوطني وعلى كافة مستوياته وأنشطته وقطاعاته. ذلك - بالضبط - ما هيأ الظروف والأحوال للبحرين لأن تنتقل وبخطواتٍ ثابتةٍ وسريعة الى مصاف الدول المتقدمة في العالم.
مشاركة :