إعداد: عبير حسينتوصلت دراسة حديثة أجراها البروفيسور مايكل فارنوم، من قسم علم النفس بجامعة ولاية آريزونا الأمريكية، إلى أن البشر يرحبون بوصول الكائنات الفضائية إلى الأرض حتى لو كان الغزو هو سبب زيارتهم. ودحض فارنوم أمس الأول خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة AAAS المنعقد في مدينة أوستن بولاية تكساس الرواية الشائعة، التي تفترض عداءً طبيعياً بين البشر والكائنات الفضائية، وهو ما رسمته في الأذهان السينما الأمريكية.وقال فارنوم في مؤتمر صحفي إن دراسته اعتمدت على برنامج ذكاء اصطناعي خاص قادر على قراءة وتحليل آراء واستجابات عشرات الآلاف الذين شاركوا بالتعليق على عدة تقارير إخبارية حديثة عن عدد من الاكتشافات الفضائية، من بينها رصد إشارات غريبة في الكون ربما تكون محاولة اتصال بالأرضيين أرسلتها حضارات ذكية في الكون البعيد. وأشار فارنوم إلى أن استجابة الأغلبية كانت إيجابية، وأنه في دراستين لاحقتين لاستقصاء آراء عدة آلاف آخرين من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حول موقفهم إزاء اكتشاف علامات للحياة خارج الأرض، كانت الإجابات الإيجابية أكثر. ونقل موقع AAAS عن فارنوم قوله: إن نصف المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الأرض بالفعل استضافت«أجانب» في إشارة إلى الكائنات الفضائية. بول ديفيس، مدير مركز بيوند للمفاهيم الأساسية للعلوم في جامعة ولاية آريزونا والمدير المشارك لمبادرة علم الكونياتن قال إنه، على عكس الآخرين، لا يعتقد كثيراً في أن الكون يعج بالحياة، مؤكداً أن فرص العثور على حياة ذكية تعتبر ضئيلة جداً، لكنه أمر يستحق المحاولة.ليندي إليكنز تانتون مدير مشروع استكشاف الأرض والفضاء في جامعة ولاية آريزونا أكدت أهمية علوم الفضاء، التي توفر بيئة علمية خصبة لرصد أنواع جديدة من الحياة على الأرض.