«لِمَ؟» يستهدف أصحاب الهمم في «زايد الإنسانية»

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم الاثنين جولة جديدة من برنامج التوعية العلمية المدرسية «لِمَ؟» والذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة بدعم من شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) بمقر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في أبوظبي. وتستهدف الجولة الجديدة من برنامج «لِمَ؟»، الطلاب أصحاب الهمم، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات المبتكرة لدعم أصحاب الهمم من خلال تصميم ورش عمل تفاعلية متخصصة تمزج بين المواضيع العلمية ويتم تقديمها في إطار مرح، وتغطي مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأكد محمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة لـ «البيان» أن برنامج «لِمَ؟» اكتسب أهمية كبيرة وشهرة واسعة منذ إطلاقه، مشيراً إلى تنظيم ورش عمل مهمة في أبوظبي والعين والظفرة، وخاصة مع تزامن فعالياته هذا العام مع شهر الإمارات للابتكار في مختلف مناطق الدولة. وأوضح أنه سيتم تنظيم ورش متخصصة لأصحاب الهمم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، مشيراً إلى أن برنامج «لِمَ؟» من المبادرات التي تعنى بمواضيع أساسية وحيوية للغاية لإلهام العقول الشابة للتفكير خارج الحدود التقليدية والوصول إلى عالم أفضل. وأضاف إن المواضيع الخاصة بالتعليم، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على وجه الخصوص، تشكل الآن حجر الأساس في بناء المستقبل، وسوف يتم دراسة مدى اهتمام الطلبة أصحاب الهمم وتفاعلهم مع الورش التي تم تصميمها خصيصاً لهم ضمن برنامج «ِلمَ؟»، والأثر الإيجابي الذي تتركه في نفوسهم.وأكد الظاهري أن برامج «لِمَ؟» يساهم بدور تثقيفي كبير، حيث يشجع الطلبة في المراحل الدراسية المبكرة على دراسة التخصصات العلمية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات التي تعزز لديهم المهارات الإبداعية وتؤهلهم لولوج المرحلة المقبلة وتحقيق إنجازات مهمة في الحياة العملية. وأشار إلى التركيز خلال المرحلة الحالية من البرنامج على إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. بناء المواهب وأكد المهندس سند حميد نائب رئيس لجنة الابتكار في دائرة التعليم والمعرفة لـ «البيان» أن الاستراتيجية الوطنية للابتكار تركز على بناء المواهب والقدرات الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. وأوضح أن برنامج «لِمَ؟» يتم تنظيمه 3 مرات خلال العام الدراسي، وتستمر كل جولة 6 أسابيع، ويستفيد الطلاب خلالها من ورش عمل متعددة. وأضاف إن البرنامج يستهدف الطلاب من الصف الثالث حتى الصف السابع، حيث يتماشى تصميم البرنامج التعليمي مع المنهج الدراسي المعتمد في الدولة. كما تم تصميم ورش عمل وعروض مخصصة لتشمل الطلاب من أصحاب الهمم. وأشار إلى أن دائرة التعليم والمعرفة نظمت 4 ورش عمل أخيراً لطلبة مدارس منطقة الظفرة، كجزء من استراتيجيتها الطموحة وطويلة الأمد لبناء أساس متين ومستدام لمجتمع قائم على العلم والمعرفة. دور تثقيفي أكد محمد سالم الظاهري أن برامج «لِمَ؟» يساهم بدور تثقيفي كبير، حيث يشجع الطلبة في المراحل الدراسية المبكرة على دراسة التخصصات العلمية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات التي تعزز لديهم المهارات الإبداعية وتؤهلهم لولوج المرحلة المقبلة وتحقيق إنجازات مهمة في الحياة العملية.

مشاركة :