أكد عدد من زوار "بيت حائل" في الجنادرية 32، أنهم وجدوا متعة حقيقية وتنظيمًا على مستوى كبير من الدقة، وتطويرًا متجددًا عبر أفكار جريئة وجميلة. وقال محمد الغيثي، إنه وجد بيت حائل يفوق بحسن الضيافة وحسن استقبال الزائرين، موضحًا أنه هذا لا يُستغرَب من أبناء حائل أحفاد حاتم الطائي، مشيدًا بفكرة السوق الحائلية القديمة، وما فيها من مقتنيات، وكذلك البستان الحائلي، فيما أشاد عبد العزيز الواكد بدقة التنظيم وأثنى على نوعية المعروضات واختيار مواقعها بعناية، وقال: "عندما تدخل في البيت الحائلي القديم بغرفة الشايب أو غرفة العروس أو المجلس الشتوي، فإنك للوهلة الأولى تجد نفسك كأنك تعيش في الماضي". وقال شليويح النفيعي إن بيت حائل من أفضل البيوت في الجنادرية هذا العام، وشكر القائمين على البيت، مضيفًا أنه سوف يعود لزيارة بيت حائل مرة أخرى؛ لأنه يستحق أكثر من زيارة؛ لغزارة المعروض به وروعته. وسجل السوق الشعبية المقامة في بيت حائل للجنادرية، حضورًا كثيفًا من الزوار فاق الأعداد التي شهدتها السوق العام الماضي. ويشتمل سوق حائل على العديد من المقتنيات التراثية القديمة والأواني المصنعة حديثًا حسب الطراز القديم؛ لتلبية الطلبات الكبيرة عليها من الزوار، وهي المباخر الحائلية الصنع، والدلال القريشيات، والصينية الخاصة بتقديم الطعام، إضافة إلى نعناع حائل المشهور والمطلوب، والكليجا الحائلية. وتركز اهتمام الزوار على معرفة تفاصيل أخرى عن كل صنف، فقدم لهم المسؤولون عن البيت شرحًا وافيًا.
مشاركة :