ذكرت صحيفة أمريكية إلى أن الأفلام الصينية بدأت تغزو قاعات العرض بالولايات المتحدة، ورغم أنها لا تحقق أرباحا كبيرة إلا أن ذلك يعكس طموحاتها الفنية.هذا الموسم قامت العديد من القاعات السينما بعرض تذاكر لأفلام صينية مثل "مونستر هانت2"، و "مونكي كينج3"، بحسب "وول ستريت جورنال".يذكر أن هذين الفيلمين من رباعية سينمائية ميز افتتاح الأفلام الصينية في أمريكا هذا الأسبوع بمناسبة السنة القمرية الجديدة، وهو موسم العطلات الذي يبدأ في 16 فبراير الذي يصادف الموسم الرئيسي، ويعد نافذة شعبية للمنتجين الصينيين في اختبار أفلامهم بالخارج.وقد وقعت استوديوهات هوليوود مثل ليونس جيت إنتربينمنت، وشركة تايم وارنز بروز اتفاقيات توزيع مع منتجي الأفلام الصينية الأربعة.واستبعدت الصحيفة أن تحقق الأفلام الصينية الكثير من الأرباح في أمريكا، ولكن وجودها يشير إلى طموحات الصين لتصبح قوة عالمية لصنع الأفلام.ومن المتوقع في السنوات الخمس القادمة أن تصبح الصين السوق رقم 1 في شباك التذاكر في العالم، وتعتبر استوديوهات هوليوود مصدرا أساسيا لمبيعات التذاكر والتمويل، ولكن القيام بأعمال تجارية داخل أمريكا يستغرق سنوات من بناء العلاقات مع الشركات الصينية، وهو ما حدث في الفترة الماضية.