أكد لوك كاوين عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أمس أن منطقة اليورو ربما تكون قد خرجت من الركود ولكن النمو الاقتصادي ما زال منخفضاً وهناك حاجة إلى مزيد من الإصلاحات لضمان حدوث انتعاش بشكل كامل. وبحسب الألمانية، خرجت منطقة اليورو من ركود استمر عاما ونصف العام في الربع الثاني مع وصول النمو إلى 0.3 في المائة. وأشار كاوين محافظ البنك المركزي البلجيكي إلى أنه من الواضح أن النمو كان أفضل من المتوقع خاصة في دول مثل ألمانيا وفرنسا، مضيفاً أن علينا أن نضع هذه الأرقام في إطارها، وربما تكون هذه ظاهرة مؤقتة. كان هناك شتاء طويل في الربع الأول أدى بشكل منطقي لتعزيز اقتصادي لمرة واحدة في الربع الثاني. وبلجيكا إحدى الدول القليلة في منطقة اليورو التي أصبح اقتصادها أقوى مما كان عليه قبل الأزمة، وهو ما يعود إلى حد ما لنظام مقايسة الأجور في بلجيكا والذي أدى لبقاء القوة الشرائية على حالها. وأضاف عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أن كل الدول الأخرى مشغولة بالإصلاحات الهيكلية الأساسية ماعدا بلجيكا، «وإذا لم نقم بالإصلاح أو كان أداؤنا غير كاف بشكل كبير فإننا نغامر بالتخلف عن الركب».