انطلاق مؤتمر مؤسسة الفكر العربي 10 أبريل المقبل

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعقد مؤسّسة الفكر العربي مؤتمرها السنوي السادس عشر "فكر"، تحت عنوان "تداعيات الفوضى وتحدّيات صناعة الاستقرار"، وذلك خلال الفترة بين 10 - 12 أبريل المقبل فـي دبي، تحت رعـاية الشيـخ محمّـد بـن راشـد آل مكتـوم، نـائب رئيـس الدولـة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وتهدف المؤسّسة من خلال مؤتمرها إلى توفير فرصة استراتيجيّة للمشاركين، من أجل التحاور والتبادل العميق للأفكار والخبرات، في محاولة للتصدّي للتحدّيات الراهنة التي تواجه الوطن العربي، وكذلك لبحث السياسات البنّاءة اللازمة لإيجاد الحلول ورسم خطّة عمل مستقبليّة، تُسهم في بناء الاستقرار في دُوله ومجتمعاته.ويشكّل المؤتمر منصّة تجمع مسؤولين رفيعي المستوى، وقادة فاعلين من القطاعين العامّ والخاصّ، ومفكّرين، وصنّاع قرار، واستراتيجيّين، وممثّلين عن منظّمات المجتمع المدنيّ، ونخبة من كبار رجال الثقافة والفكر والإعلام والخبراء والشباب. وتنعقدُ خلال المؤتمر جلسات عامّة وجلسات متخصّصة متزامنة. وسيتمّ تكريم الفائزين بـ"جائزة الإبداع العربيّ" و"جائزة مسيرة عطاء" خلال حفل عشاء خاصّ في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر.ومن المقرّر أن تُعقد أربع جلسات عامّة حول "دور القوى الدوليّة"، و"دور المنظّمات الإقليمية والدولية"، و"سُبُل صناعة الاستقرار"، و"أنشطة البحث العلميّ والتطوير التكنولوجيّ والابتكار في الدول العربيّة، وإسهامها في التنمية الشاملة والمستدامة وصناعة الاستقرار". كما ستُعقد سبع جلسات متخصّصة متزامنة تتعلّق بـ"الفقر والتفاوت والبطالة"، و"اختلال آليّات العمل السياسيّ"، و"التدخّلات الخارجيّة"، و"التطرّف والإرهاب"، و"الإعلام"، و"الميديا الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعيّ"، و"التربية والتعليم والثقافة". ويُختتم المؤتمر بجلسة حول "الإنسان العربيّ الجديد شرطٌ وضمانةٌ للاستقرار المُستدام".وتُطلق مؤسّسة الفكر العربي عشيّة انعقاد مؤتمر "فكر16" التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية، الذي يصدر هذه السنة تحت عنوان "البحث العلميّ والتطوير التكنولوجيّ والابتكار في الدول العربيّة، وإسهامها في التنمية الشاملة والمستدامة"، وذلك في حفل خاص يُقام يوم الاثنين عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر. يهدف مؤتمر "فكر16" إلى فحص وتحليل عناصر العولمة على المستوى الكونيّ، وبحث تأثيراتها وتداعياتها على الدول العربيّة، واقتراح سبل التعامل معها وصناعة الاستقرار. مع التأكيد على أنّ تعبير الاستقرار في هذا الشأن لا يعني الجمود أو الحفاظ على الأوضاع القائمة، وإنما اتّباع السياسات وبناء المؤسّسات التي تحقّق التطوّر المنظّم، وتستجيب للمطالب بما يضمن تحقّق السلم المجتمعيّ.جدير بالذكر أن أعمال مؤتمر "فكر" السنوي انطلقت سنة 2002، وشكّل علامة فارقة في سجلّ المؤتمرات الثقافية العربية، ومنصّة تفاعليّة للتبادل الهادف للأفكار والخبرات والتجارب العربيّة الرائدة، وذلك من خلال مناقشة إحدى القضايا الملحّة في المجتمع العربيّ بأساليب حضارية ومسؤولة.يشارك في المؤتمر أكثر من 600 شخصيّة بارزة من رؤساء الدول، ونخبة من صنّاع القرار والمسؤولين والمفكّرين والمثقّفين والباحثين والخبراء، والمندوبون عن هيئات القطاعين الخاص والعام، ومنظّمات واتّحادات ومجالس وزاريّة، ومنظّمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الإعلامية والشباب العربي، فضلًا عن ممثّلين عن الاتّحادات والمنظّمات الدولية ذات الصلة.ويسعى المؤتمر إلى استقطاب الدعم اللّازم من مختلف الجهات المعنيّة في الوطن العربي والعالم، لتحقيق الأهداف الاستراتيجيّة لمؤسّسة الفكر العربي، والتي ترمي إلى إحداث نقلة نوعيّة في الفكر الثقافي والاجتماعي العربي، وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على قواعد راسخة من القيم الإنسانية الراقية.

مشاركة :