تتعلق العملية التربوية بمدى قدرتنا على معرفة شخصية الطفل، ولكل شخصية طرق تربوية تختلف بين واحدة وأخرى؛ للوصول لهدفك من تربية طفلك يدلك المستشار التربوي عبد الحميد الفردوس على 3 أنواع من شخصية طفلك وطرق التعامل معها. شخصية طفلك.. المرح، النشيط سماته: يمتلك خفة الدم والروح الجميلة، ذكي، اجتماعي، لا يجلس في مكان واحد فهو كثير الحركة، يقطع كلام الآخرين من أجل أن يقول أفكاره، متجدد ودوماً لديه أفكار كثيرة وجديدة. طرق التعامل معه ١-كوني ممتنة له للطاقة الإيجابية التي يمتلكها ويشيعها على كل من حوله لأسرته، للفصل، للحفلة. ٢-استمتعي معه وانزلي إلى مستواه، والعبي معه، وشاركيه في لعبه وفي طرقه المبدعة. ٣-أعطِي طفلك صاحب هذه الشخصية الحرية؛ كي يبدع ويطبق أفكاره وإبداعاته. ٤-تحمليه عندما يبدأ بموضوع ما، ثم يغير رأيه فهو يميل إلى استكشاف خياراته وأفكاره. ٥-أمر مهم جداً: امدحي أفكاره واختراعاته، فلديه أفكار واختراعات وحلول مبدعة مفيدة وجديدة دوماً. ٦-شجعيه على أن يشارك الآخرين في الأفكار والحلول والاختراعات، فهو يحب العمل ضمن مجموعات. شخصية طفلك.. الهادئ، رقيق المشاعر سماته: هادئ بالطبيعة، سهل التعامل معه ويكاد يكون حمامة السلام في الأسرة وبين الأصدقاء وعادة لا يحب الخلافات ولا يحب الصراع، مشاعره رقيقة ودمعته قريبة، متريث، حتى أنه يوجه دائماً بأن يرفع من صوته وأن يتحرك بسرعة. طرق التعامل معه ١-وفري له مكاناً هادئاً في البيت، يلجأ إليه عندما تحدث المشاكل، أو عندما يحتاج أن يخلو بنفسه. ٢-لا تدفعيه إلى الحركة أو السرعة بل دعيه على راحته من دون ضغط عليه. ٣-أشعري طفلك صاحب هذه الشخصية بالأمن والأمان وبالدعم وبالعون، وبالمساندة، فقولي له: يا ابني أنا معك، ومؤيدة لك وداعمة ومساندة لك في كل ظرف، فهذا النوع يحتاج إلى الدعم والمساندة؛ إذ ليس لديه ثقة كبيرة في نفسه. ٤-أعطيه المعلومات في أي وضع أو حال؛ فهذه الطريقة أنت تدعمينه وتعطينه ما ينقصه. ٥-لا تجعلي ابنتك أو ولدك صاحب هذه الشخصية يتغير، فإياك أن تجبريه وتقولي له: اخرج العب واختلط مع الأطفال، فلكل طفل شخصية يجب علينا كآباء وأمهات أن نقدرها. شخصية طفلك.. العنيد، الواثق من نفسه سماته: يسهل عليك ملاحظته؛ فهو عنيد ويحب إنجاز الأمور بطريقته هو، وتجدينه متطلباً، وكثير الحركة والفعل والنشاط. طرق التعامل معه ١-امدحي واثني على شجاعة وشغف وثقة طفلك أو طفلتك أصحاب هذه الشخصية. ٢- بدلاً من أن تتحكمي به وأن تسيطري عليه وتتعبي نفسك، أعطيه مجالاً بأن يستكشف نفسه. ٣-لا تدخلي في مباراة عناد معها، أو معه؛ لأنك لن تحصدي ثمرة من ذلك. ٤-اسعي دوماً بألا تثيري الجانب العنيد في شخصيتها، أو شخصيته. ٥-عند التعامل معه أعطيه الخيار دوماً، وذلك بأن تطلبي منه أفكاراً وحلولاً.   جدَّة - رباز حجيرتربية الأطفالالطفل المرحالطفل العنيدالطفل الهادئالتعامل مع الأبناءأطفال ومراهقون