ندد المهندس على قرطام نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية ببيان منظمة العفو الدولية بخصوص العمليات الجارية فى سيناء 2018 وما يحدث على أرض مصر، مشيرا إلى أن تقارير المنظمة انتقائية وغير صادقة، حيث تقوم بالتركيز على بعض الدول بينما يتم التغاضى عن إنتهاكات دول أخرى والتى لم تصدر عنها المنظمة أى بيانات شجب وإدانة وهو ما يفسر الأسلوب الذى تنتهجه هذه المنظمة فى إستقصاء المعلومات وإصدار تقاريرها من أعضائها المشتركين بناء على توجيه المنظمة لهم بأدوار معينة يقومون بها (حسب وصف المنظمة على موقعها الرسمي).وقال نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية فى بيان اليوم، إن التقارير الصادرة من تلك المنظمة تفتقد للحياد والمصداقية، ويتم استغلالها كمنبر لمهاجمة بعض الدول بناء على أدوار معينة وهو ما دأبت عليه تلك المنظمة منذ ثورة 30 يونيو، كما تتعمد التركيز والهجوم المستمر على الدولة المصرية فى محاولة لحشد الرأى العام العالمى ضدها ومحاولة إثارة البلبلة فى الجبهة الداخلية ضمن إطار خطة واضحة وممنهجة يتم فيها إصدار تقارير غير حيادية أصبح الشعب المصرى على وعى كامل بأبعادها ومخططاتها.وأضاف قرطام أن قيام تلك المنظمة بتحريض دول العالم ضد الجيش المصرى فى الوقت الذى يضحى أبناؤنا البواسل بأرواحهم حماية لشعب مصر حيث يخوضون أشرف المعارك كمعركة وجود ضد الإرهابيين والذين تم نقلهم لوطننا وبتصريح علنى وتفاخر من بعض الدول بهذا الإنجاز دون صدور أى إدانة من جانب تلك المنظمة لتلك التصريحات العلنية مما يجعلها شريكا متضامنا مع تلك الدول فى دعم ومساندة الأرهاب ضد مصر وهو ما تأكد بتكرار وصفها الدائم بأن هؤلاء هم جماعات مسلحة، مؤكدا أنه من الأولى بتلك المنظمة أن تحمى حقوق الشعب فى العيش بأمان بعيدا عن التطرف والإرهاب وان التحريض المستمر على الجيش هو خط أحمر ولا يمكن التغاضى عنه وأن هذا البيان هو بمثابة تأكيد أن تلك تقارير تلك المنظمة قد افتقدت للشفافية والمصداقية وأن عليها أن تكف عن إصدار تلك النوعية من التقارير الممنهجة فى محاولة لإضعاف الدولة المصرية تحت شعارات حقوق الإنسان البراقة وهو الذى لن يتحقق بوعى شعبها العظيم ووقوفه خلف قيادته السياسية والعسكرية الواعية والحكيمة.
مشاركة :