الجنادرية / الجنادرية تعايش الأطفال في رحلة مع حياة الأجداد وتراث الماضي

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الجنادرية 03 جمادى الآخرة 1439 هـ الموافق 19 فبراير 2018 م واس يعيش الأطفال رحلةً مع الماضي وتراث الأجداد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية الذي يقام كل عام، حيث دأبت البيوت التراثية التي تمثّل حياة الأجداد في المأكل والملبس والمسكن والحياة العامة في إعداد ركن خاص بالأطفال ، يعبرون خلاله عن مشاعرهم بالرسم والتلوين وارتداء زي المنطقة التي يعيشون فيها من خلال الملابس التراثية ويتذوقون الأكلات الشعبية ويشاركون في الفلكلورات التي تقدمها الفرق الشعبية بألحان متنوعة. وأعدت الأجنحة الحكومية المشاركة في المهرجان بدورها ، أركاناً خاصة بالأطفال، يقوم عليها المشرفون بشرح تفاصيلها للأطفال والتعريف عن كل جناح، ويزودونهم بالنصائح والإرشادات عن طريق الرسم والتلوين، فيما قدمت بعض الأجنحة مسرحًا للأطفال، مثل جناح الأمان الأسري، ووزارة التعليم، وخيمة الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، والهلال الأحمر وغيرها من القطاعات التي تهتم بجانب الطفل وثقافته وتزوده بالمعلومات الممزوجة بحياة الزمن الجميل. وشدت " السواني" انتباه الأطفال، الذين تساءلوا عن كيفية استخراج المياه من الآبار التي تتم بمساعدة الجمال في جرّ " السواني "، وعاش الأطفال مع المسابقات أجواءً مليئة بالمتعة والترفيه والتعليم، حيث قدمت هذه المسابقات المعلومات الثقافية المغلفة بالتشجيع في المسارح الخارجية لبعض القطاعات. وجذبت الألعاب القديمة في جناح القصيم أطفال المهرجان أبرزها شد الحبل والمقطار والقفز ولعبة إخفاء "الطاقية"، كما يتأملها آخر بعد انقراضها ودخول عالم التقنية والألعاب الإلكترونية على طريقهم. وفي جناح وزارة الخارجية ، يجد الطفل بيئة ملائمة يعيش خلالها دور السفير ويتقلد مهامه، كما ينتقي الكلمات الدبلوماسية المستخدمة في المطار وفي الطائرة بمسرحية تحاكي عقولهم، بالإضافة إلى الرسم والتلوين. ويستعرض جناح قوات الأمن الخاصة أمام الأطفال العديد من الفرضيات الحية والتي تحاكي جهود القوات الخاصة في "مكافحة الإرهاب" تشمل الاقتحام والمطاردة وتفتيش الحقائب وغيرها من المهمات الصعبة التي يواجهها رجال القوات الخاصة البواسل. ورصدت عدسة " واس براءة الأطفال فهذي طفلة جميلة كانت تبحر بسفينتها الخيالية في تراث المنطقة فتارةً تخاطب البحر وتارة تسترخي، ومرةً تلامس الجدران الطينية وتقترب من رفوفها التي جمعت فيها تراث الساحل الشرقي وتتأمل كيفية استخدام معروضاته التي لا توجد في المنازل حالياً. وفي الركن الجنوبي طفل آخر ينظر لألوان وعروض وموروث جبلي احتوته قريته التي شيدت من الحجر، وآخر ينظر لوسائل النقل القديمة بنظرة تجاوزت نظرة الأطفال في الوقت الحالي التي اقتصرت على التسلية بل نظرة صورت له لو أنه قدم للمهرجان أو استخدم هذه الوسائل في تنقلاته اليومية. // انتهى // 18:04ت م www.spa.gov.sa/1722555

مشاركة :