أثار قانون جديد أمام البرلمان في أيسلندا يطالب بحظر ختان الذكور، سخط الجاليتين المسلمة واليهودية.وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن المسلمين واليهود انتقدوا مشروع قانون يتم تداوله حاليا في أيسلندا يحظر ختان الذكور لتصبح أول مملكة في أوروبا تطبق هذا الإجراء.وبحسب الشبكة، فإن مشروع القانون يفرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات لأي شخص يقوم بعملية ختان باستثناء تلك التي تمليها أسباب طبية، وينص على أن ختان الأولاد الصغار ينتهك حقوقهم ويتنافى مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لما فيه من تشويه للأعضاء التناسلية، وقال: إن عمليات الختان تتم بدون تخدير.وحسب مشروع القانون فإن عملية الختام تتم غالبًا "في منازل ليست معقمة، ويقوم بها رجال دين، وهناك مخاطر من انتقال الأمراض التي قد تؤدي بعضها إلى الموت".مشروع القانون الذي أكد أن للوالدين الحق في تقديم التوجيه الديني لأطفالهما، مشددًا على أنه "لا يمكن أبدا أن يتجاوز هذا الحق حقوق الطفل"، فالأولاد الذين يرغبون في الختان لأسباب دينية أو ثقافية يمكنهم أن يفعلوا ذلك عندما يصلون إلى سن "يفهمون ما ينطوي عليه هذا العمل".وأثار مشروع القانون غضبًا في الأوساط الدينية في أوروبا حيث يجد منتقدوه أنه يقوض ديمومة استقرار اليهود والمسلمين في أيسلندا التي يبلغ عدد سكّانها نحو 000 336 نسمة من بينهم حوالي 250 يهوديا وحوالي 1500 مسلم.
مشاركة :