ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي أمس، مدعومة بالمكاسب التي تحققت في قطاع شركات إنتاج الصلب، بعدما وضعت الحكومة الأميركية الخطوط العريضة لاقتراحات فرض قيود كبيرة على واردات الصلب. وتصدرت أسهم «تيناريس» و «أوتـوكـومـبــو» و «أرسيــلور ميتال»، التي لديها منشآت في الولايات المتحدة، قائمة الرابحين في أوروبا بنسب ارتفاع تراوحت بين 2.2 و4.6 في المئة. وساعدت المكاسب التي حققتها تلك الأسهم، إضافة إلى قوة القطاع المصرفي ذي الثقل، المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي على الارتفاع 0.15 في المئة. وربح المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة، بينما ارتفع المؤشر «داكس» الألمانـي 0.4 في المئة. وأوصت وزارة التجارة الأميركية بأن يفرض الرئيس دونالد ترامب قيوداً كبيرة على واردات الصلب والألومنيوم من الصين ودول أخرى، وتشمل فرض رسوم على الواردات من كل الدول ورسوم على واردات من دول بذاتها، فضلاً عن فرض حصص استيرادية على نطاق واسع. وزاد سهم «سيمنس» الألمانية واحداً في المئة بعدما أعلنت الشركة الصناعية الضخمة، خططاً لإدراج وحدة الرعاية الصحية التابعة لها في الربع الأول من هذه السنة. آسيوياً، أغلق المؤشر «نيكاي» القياسي على ارتفاع بلغ اثنين في المئة في بورصة طوكيو لأوراق المال، وصعدت أسهم شركات التصدير بفضل هبوط الين، بينما ساهمت شركات قيادية مثل «فانوك» و»فاست ريتيلينغ» في دعم المؤشر. وارتفع المؤشر القياسي إلى 22149.21 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من شباط (فبراير). وازداد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.2 في المئة إلى 1775.15 نقطة، إلا أن حجم التعاملات كان ضعيفاً. وجرى تداول 1.29 بليون سهم فقط، وهو الأدنى منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) بسبب عطلات في الأسواق في الولايات المتحدة والصين. وصعد سهم «فانوك» المنتجة لأجهزة الروبوت الصناعية 3.7 في المئة، وسهم سلسلة متاجر الملابس «فاست ريتيلينغ» 2.5 في المئة، وساهمت في ارتفاع «نيكاي» 77 نقطة. وزاد سهم «تويوتا موتور» 2.4 في المئة و «سوبارو» 2.3 في المئة.