ارتفعت الأسهم العالمية، أمس، مع استقرار أسعار النفط فوق مستوى ال 45 دولاراً للبرميل، حيث تلقت أسهم شركات الطاقة دعماً من صعود الأسعار، أول أمس، كما أن مؤشر ستاندرد آند بورز يقترب من أعلى مستوياته القياسية، رغم صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، وفي نيويورك زاد مؤشر داو جونز 0.07%. وارتفع ستاندرد آند بورز 0.08%. وصعد ناسداك 0.25%. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، مع تبدد أثر مكاسب شركات، مثل: ألتيس الهولندية وشركات مالية أخرى، بفعل خسائر أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية التي اقتفت أثر أسعار النفط الخام والمعادن الصناعية. وارتفع سهم ألتيس أكثر من عشرة في المئة بعد أن قالت الشركة: إن أرباح التشغيل الأساسية في الربع الثاني ارتفعت بنسبة 2.7 في المئة متجاوزة التوقعات التي جاءت في مسح لرويترز. وارتفع فايننشال تايمز البريطاني 0.62%. وكاك الفرنسي 1.19%. وداكس الألماني 2.50%. في طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية، أمس، ولمس أعلى مستوى في أسبوعين وسط تداولات محدودة نتيجة تقلبات الين. وأغلق نيكي على ارتفاع 0.7%. وفي الصين ارتفعت الأسهم لأعلى مستوى في أسبوعين بنهاية جلسة تداولات، أمس، مع إشارات حول استقرار أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وسجلت أسهم السلع الاستهلاكية والشركات الصناعية مكاسب ملحوظة، أمس، مع بيانات جيدة نسبياً لأسعار المصنعين والمستهلكين. وصعد مؤشر شنغهاي 0.7%. من جهة أخرى استقرت أسعار النفط الخام وظلت فوق 45 دولاراً للبرميل أمس في حين رجحت كفة توقعات بانخفاض المخزونات الأمريكية وتكهنات بتحرك لمنتجين لتعزيز الأسعار أمام المخاوف الناتجة عن تخمة المعروض في الأسواق. وقال تجار: إن من المتوقع أن ينخفض إجمالي مخزونات الخام الأمريكي بواقع مليون برميل في التقارير الأسبوعية لرصد المخزونات رغم أن شركة جينسكيب لمعلومات السوق تحدثت عن زيادة بأكثر من 307 آلاف برميل في محطة كاشينج لتسليم الخام الأمريكي في أوكلاهوما. وارتفع سعر خام برنت 0.4 % إلى 45.39 دولار للبرميل. وصعد سعر خام غرب تكساس نايمكس 0.23 % إلى 43.14 دولار للبرميل. وتقول مصادر في أوبك منذ يونيو/ حزيران، إن محادثات جديدة لتثبيت إنتاج الخام في الأسواق العالمية قد تعقد في سبتمبر/أيلول حين يشارك معظم أعضاء أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة في اجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر.