قتل 27 عنصراً من قوات الحشد الشعبي العراقية وخطف آخرون، في كمين نصبه تنظيم داعش في منطقة الحويجة غربي مدينة كركوك شمال بغداد، فيما بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لملاحقة التنظيم واستعادة المخطوفين. وأعلنت فصائل الحشد الشعبي في بيان أمس، أن قوة خاصة من الحشد الشعبي تعرضت لكمين غادر من قبل مجموعة إرهابية متنكرة بالزي العسكري، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين، وقتل فيها 27 من قوات الحشد وخطف آخرون. وجاء في البيان: «تباشر منذ أيام قوة خاصة من الحشد الشعبي عمليات نوعية لاعتقال عدد من الإرهابيين والخلايا النائمة في منطقة الحويجة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت هذه القوة من تحقيق إنجازات مهمة إثر ثماني عمليات تم من خلالها اعتقال عدد كبير من الإرهابيين بينهم قادة». وأفادت مصادر أمنية بمقتل 15 من قوات الحشد واختطاف 27 آخرين خلال الكمين. كان مسلحون من داعش نصبوا كميناً الليلة قبل الماضية لقوات الحشد على خلفية بلاغ كاذب بوجود أسلحة لتنظيم داعش في منطقة السعدونية التابعة لناحية الرياض في قضاء الحويجة، وقام التنظيم بقتل وخطف أعداد من قوات الحشد، ولا يزال البحث جارياً عن مصير بقية المخطوفين. وقال قائد محلي بالحشد إن ما لا يقل عن عشرة من قوات الحشد مفقودون. وأوضحت مصادر أن «قوات من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي داهمت قرية السعدونية في ناحية الرياض غربي كركوك بعد تمشيط المنطقة، ثم انسحبت منها بعد العثور على جثث جديدة لقوات الحشد، أكثرها مقطوعة الرؤوس، فضلاً عن العثور على سبع عجلات عسكرية محترقة». وأفادت مصادر أمنية أن قوات عسكرية كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد وصلت إلى قضاء الحويجة للمشاركة في عملية عسكرية بحثاً عن عناصر الحشد المختطفين. وأوضحت المصادر «أن القوات ستشن عملية عسكرية واسعة على خلفية كمين «داعش». كما وصل اللواء الرابع في منظمة بدر بزعامة هادي العامري إلى منطقة السعدونية لملاحقة عناصر داعش. على صعيد متصل، قال رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك برهان مزهر العاصي: «طالبنا مراراً بنشر قوات عسكرية كبيرة بالمنطقة، وإعادة تطهيرها من داعش بشكل كامل». وقال في تصريح: إن عملية تحرير قضاء الحويجة من قبضة داعش قبل أشهر أدى إلى هروب عدد كبير منهم واختبائهم في مناطق متفرقة من الحويجة، واليوم أعادوا بناء قوتهم لمهاجمة القوات الأمنية والأهالي لمنع عوده الحياة الطبيعية فيها. وتسود حالة من التوتر والاستنفار القصوى جميع النواحي التابعة لقضاء الحويجة لملاحقة عناصر داعش ومعرفة مصير المخطوفين. 6 أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن ستة من قوات الجيش العراقي قتلوا وأصيب 11 آخرون في هجوم لتنظيم داعش في قضاء الرطبة أقصى غربي العراق. وقالت المصادر: إن عناصر في تنظيم داعش شنوا هجوماً على ثكنة للجيش العراقي في منطقة الفيضة في قضاء الرطبة أقصى غربي مستغلة سوء الأحوال الجوية في الأنبار. وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود عراقيين وإصابة 11 آخرين، فضلاً عن أنباء تتحدث عن مصير مجهول لعدد من سائقي الشاحنات عند عودتهم من سوريا بعد هجوم لداعش استهدف الشاحنات. الأنبار- د.ب.أ ترحيل فرنسية قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد أمس، ترحيل إرهابية فرنسية حكم عليها بالسجن سبعة أشهر بعد إدانتها بدخول العراق «بطريقة غير شرعية»، لكن أطلق سراحها فوراً بسبب انقضاء مدة الحكم خلال فترة توقيفها. وورد قرار الترحيل في نص الحكم. وأوقفت ميلينا بوغدير (27 عاما) في مدينة الموصل بشمال العراق الصيف الماضي مع أطفالها الأربعة الذين أبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في ديسمبر الماضي. وخلال جلسة الحكم، ردت ميلينا التي كانت ترتدي عباءة سوداء مع سترة رمادية وحجاباً بنفسجياً، على سؤال من رئيس المحكمة قائلة إنها دخلت العراق في أكتوبر 2015 من سوريا التي أمضت فيها أربعة أيام. وأضافت وهي تحمل طفلها، أنها جاءت مع زوجها واسمه ماكسيمليان، وكان طباخاً وقتل. بغداد - أ.ف.ب الإعدام لتركية أعلن ناطق باسم محكمة الجنايات المركزية في بغداد في بيان أمس، أن المحكمة قضت بالإعدام شنقاً على تركية بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي. وقال إن أحكاماً بالسجن المؤبد صدرت بحق عشر نساء من جنسيات مختلفة. ويمكن استئناف جميع الأحكام. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق «المحكمة أصدرت عشرة أحكام بالسجن المؤبد بحق عشر نساء بعد إدانتهن بالإرهاب فيما قضت حكماً بالإعدام شنقاً بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية». بغداد - رويترز
مشاركة :