قال المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، إن الوزارة تعمل جاهدةً على تخصيص مبادرات تستهدف تأهيل المعلمين بطرق مبتكرة ومناهج مطورة وحديثة تمكنهم من أن يكونوا مبدعين ومبتكرين ومساهمين رئيسيين فاعلين في استحداث البيئة المحفزة للطلبة على الابتكار والريادة في المدارس. الأمر الذي سيمكن الطالب والمعلم معاً من تولي دور رئيسي وفاعل في بناء منظومة الابتكار الوطنية لدولة الإمارات. وأكد لـ«البيان» على أهمية إعطاء التعليم الزخم المطلوب من ناحية تعزيز مسارات التقدم على صعيد الابتكار، وجعل المدرسة الإماراتية نموذجاً يعتد به في هذا المجال. ولفت الي أن الدولة لديها طموحات للوصول إلى أعلى المراتب والتصنيفات العالمية، لذلك لا بد أن نواكب هذا الطموح من خلال تسخير وزارة التربية والتعليم كافة الإمكانيات والطرقات لأنه المدرسة الإماراتية والمؤسسات التعليمية في الدولة، وذلك لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية لمواكبة الاتجاهات العلمية الحديثة وتحت مستقبل أفضل أبنائنا الطلبة. وذكر أن الوزارة سعت إلى تعزيز دورها الرقابي على المؤسسات التعليمية لضمان جودة وكفاءة الجانب التعليمي مع الحرص على توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للكوادر البشرية للعمل على الاستثمار الأمثل الأصول والموارد. هدف وأضاف أن الطالب هو المستهدف الرئيس من العملية التعليمية، وبالتالي فإن وزارة التربية تعمل على تحقيق أفضل المعايير والممارسات التعليمية والتربوية التي ترتقي بمعارفه وقدراته، وتهيئته بالشكل الأمثل عبر توفير البيئة التعليمية المحفزة على الابتكار. وذكر أن ثمة جهوداً متواصلة لتحقيق الدعم المطلوب في الخطط والمشاريع التربوية الموضوعة التي تستهدف الطلبة، سواء في التعليم العام أو العالي.
مشاركة :