6 ملفات تتصدر تقرير مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية

  • 2/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية تقريره الإستراتيجي السنوي في الشأن الإيراني لعام 2017، يحتوي على رصد وتحليل لأبرز التطورات على الساحة الإيرانية، عبر تحليلات دقيقة وشاملة للحالة الإيرانية، إلى جانب تقديم السيناريوهات المتوقعة في الشأن الإيراني خلال الفترة القادمة. وتضمن التقرير ثلاثة أقسام رئيسية، هي الشأن الداخلي والشأن العربي والشأن الدولي. ملفات الداخل الإيراني تناول التقرير الشأن الداخلي في خمسة ملفات، أولها الملف السياسي الذي تعرض لانتخابات 2017 الرئاسية، والتي فاز فيها حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية، وإخفاقه في تحقيق وعوده الانتخابية، وما تعرّض له من انتقادات مع الإصلاحيين وخلافات مع المرشد، ثم ختام العام بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدت للمرة الأولى هتافات بسقوط النظام والموت لخامنئي ورحيل روحاني، مع المطالبة بنظام علماني خارج إطار الديكتاتورية الحالية. الملف الأمني في الملف الأمني، تناول التقرير علاقة إيران بتنظيم داعش، والأوضاع الأمنية في سيستان وبلوشستان والأحواز وكردستان، والتفاعلات مع الزلزال المدمِّر الذي ضرب مناطق واسعة بغرب إيران، وإهمال النظام الآلاف من ضحاياه، مما كان سببا مباشرا في تفجّر الاحتجاجات التي أدّت للمرة الأولى في تاريخ إيران إلى رفض البرلمان موازنة عام 2018. الشأن العربي والدولي أما الشأن العربي، فحلل فيه التقرير العلاقات الخليجية - الإيرانية بين المتغيرات الإقليمية والتحولات الدولية، كالتقارب الأميركي - السعودي، والتقارب السعودي - التركي، والملفات العالقة بين دول الخليج وإيران كالملفات: العراقي واليمني والسوري، علاوة على استهداف الرياض بصواريخ باليستية خلال 2017، وتشكيل إيران خلايا إرهابية واستهدافها المنشآت النفطية بالبحرين، وتهريب خلية العبدلي إلى الأراضي الإيرانية. كما تناول التقرير مظاهر واتجاهات الدور الإيراني في اليمن من حيث التسليح العسكري للحوثيين، وإرسال المقاتلين وتجنيد وتدريب المقاتلين الجدد المنضمين إلى صفوف الحوثيين، وأثر العلاقة بين تصفية صالح وفض الشراكة مع الذراع الإيرانية باليمن، ثم الدور الإيراني في سورية، وتعارض المصالح الروسية الإيرانية، وإستراتيجية «صفر مشكلات» التركية، وقصف الطيران الإسرائيلي بعض المواقع في سورية، ثم يعرض للوجود الإيراني في العراق مع تحليل انتماءات الحشد الشعبي وموقف الحكومة العراقية من ضم فصائله إلى قواتها المسلحة. وفي الشأن الدولي، عرض التقرير توتر العلاقات الأميركية - الإيرانية بعد عام من رئاسة ترمب، ورسم صورة لملامح السياسة الأميركية تجاه إيران، وردود الفعل الإيرانية على السياسات الأميركية، بالإضافة إلى العلاقات الإيرانية الروسية وقضاياها الرئيسة، مثل الأزمة السورية والعلاقات العسكرية بين البلدين، والتعاون الاقتصادي بينهما. الملف العسكري والاقتصادي كما تناول التقرير أوضاع المؤسسة العسكرية الإيرانية، من حيث علاقة الجيش بالحرس الثوري وموقف حكومة روحاني من المؤسسة العسكرية، خصوصا مع زيادة نصيب الدفاع في موازنة العام الجديد على حساب القطاعات الأخرى. وفي الجانب الاقتصادي، عرض التقرير أبرز ما شهدته الساحة الإيرانية من تفاعلات وقضايا اقتصادية خلال العام المنصرم، على مستوى صناع القرار وانعكاسات ذلك على مستوى الأفراد، وعرضت لقضية العام وهي المظاهرات الشعبية في نهايات 2017 وبدايات 2018 التي قامت لأسباب اقتصادية واجتماعية، مع طرح مآلات هذه المظاهرات واحتمالات تأججها مرة أخرى. كما تناول التقرير الأوضاع المجتمعية في إيران، عبر رصد وتحليل قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، وقضايا الفقر والبطالة والإدمان والطلاق.

مشاركة :