سيودع رفات الفرنسية سيمون فاي وزوجها "مقبرة العظماء" البانتيون بباريس في الأول من تموز/يوليو المقبل، حسبما أكد الإليزيه الاثنين. توفيت وزيرة الصحة السابقة، المناضلة من أجل حقوق المرأة، والناجية من المحرقة النازية، في 30 حزيران/يونيو الماضي وستكون خامس امرأة تحظى بهذا التكريم. سينقل رفات سيمون فاي، وزيرة الصحة ورئيسة البرلمان الأوروبي سابقا والتي توفيت في 30 حزيران/يونيو عن عمر ناهز 89 عاما، إلى مقبرة العظماء في 1 تموز/يوليو. وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الاثنين 19 شباط/فبراير. تعتبر سيمون فاي في فرنسا بمثابة رمز للناجين من المحرقة النازية، وللقيم الأوروبية، وأيقونة النضال النسائي من أجل تشريع الإجهاض. وثائقي ويب - سيمون فاي امرأة من القرن العشرين خطوة توافقية كانت سيمون فاي وعلى مدى سنوات الشخصية المفضلة لدى الفرنسيين ووجها سياسيا توافقيا تحترمه مختلف الأطياف السياسية. عندما توفيت فاي طلبت العديد من الشخصيات البارزة دخولها "مقبرة العظماء". وجمعت عريضة "البانتيون لسيمون فاي" على الإنترنت أكثر من 153 ألف توقيع. استجاب رئيس الجمهورية لهذه المطالب، وهو الوحيد المخول له منح هذا التكريم. وكان إيمانويل ماكرون قد أعلن أن سيمون فاي ستدخل البانتيون وزوجها أنطوان فاي أيضا، وذلك أثناء مراسم التأبين الرسمية بقصر "الأنفاليد" بباريس في 5 تموز/يوليو الماضي. خامس امرأة في البانتيون منذ عام 1791 ودخول ميرابو، أحد ملهمي الثورة الفرنسية، أودع رفات 80 شخصا بـمقبرة العظماء : سياسيون وكتاب وبعض رجال الدين والعديد من العسكريين. ستكون سيمون فاي خامس امرأة فقط تحظى بهذا الاعتراف. ففي المعلم الوطني البارز الذي يضم رفاة الشخصيات الكبرى التي صنعت تاريخ فرنسا، لا ترقد سوى صوفي برتولو التي دفنت في البانتيون مع زوجها الكيميائي والسياسي مارسلان بارتولو في 1907 "تكريما لخصالها الزوجية"، والعالمة ماري كوري التي نقل رفاتها عام 1995 مع رفات زوجها بيار، ووجها المقاومة جيرمان تيليون وجينفياف دي غول-أنطونيوز اللتين دخلتا عام 2015. نشرت في : 20/02/2018
مشاركة :