أيمن شكل:استطاع محكوم في قضية إتجار بالمخدرات أن يستخرج 23 كغم حشيش و أكثر من 700 غم من الشبو مخبأة في إطارات بقاع البحر وهو داخل السجن بالاستعانة بشخصين والاتصال معهما «فيديو» من داخل محبسه، لكن تحريات وردت عن العملية أدت للقبض عليهما أثناء استخراج المخدرات من قاع البحر وإحالتهما والمحبوس للمحاكمة بتهمة جلب مواد مخدرة، وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل نظر القضية لجلسة 7 مارس المقبل لسماع أقوال شاهد الإثبات الأول، وصرحت بنسخة من أوراق الدعوى للدفاع. القضية بدأت لدى ورود معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات تفيد بأن نزيلا في سجن جو يستعين بأشخاص من خارج السجن لاستخراج كمية من المواد المخدرة المخبأة في قاع البحر داخل إطارات سيارات، وذلك مقابل حصولهم على المال، فتم إجراء المزيد من التحريات والتي دلت على قرب قيام شخصين بالتوجه إلى البحر لاستخراج المخدرات. وفي فجر يوم الواقعة تم ضبط قارب صيد صغير وبه شخصين كان مختبئا من خفر السواحل بمنطقة الساية في إحد حظائر مصائد الأسماك، وبدا على الشخصين الارتباك بينما تم ضبط إطاري سيارات في القارب يحتويان على 23 كيس كبير بهم مادة الحشيش المخدرة وبلغ وزنهم جميعا 32.833 كغم، بالإضافة لكيسين من الشبو وزنهما 775 غم، وفي تلك الأثناء وردت لأحد المتهمين مكالمة فيديو من المتهم الأول المسجون يسألهما عما إذا كانا قد استخرجا المواد المخدرة من البحر، فجاءه الرد بالإيجاب ولكن من رجال الشرطة الذين كانوا يستمعون للمحادثة ويشاهدون المتهم يتحدث من داخل محبسه. وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 25 يونيو 2017، المتهم الأول جلب وحاز وأحرز وآخر مجهول بقصد الإتجار مخدر الحشيش والمؤثر العقلي «ميتافيتامين»، وللمتهمين الثاني والثالث تهمة الشروع في نقل المواد المخدرة بمقابل، كما حازا وأحرزا بقصد التعاطي الحشيش، وأحرز الأول بقصد التعاطي مؤثرا عقليا «ميتافيتامين وديازيبام». كما أسندت النيابة العامة للمتهمين الثاني والثالث أنهما أبحرا على متن سفينة صيد صغيرة في الفترة والمنطقة المحظورة.
مشاركة :