قطر تنكر وساطة الكويت ومغردون غاضبون من خسة «الحمدين»

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تؤكد تصرفات النظام القطري أنه يعيش مرحلة من التيه والضياع منذ مقاطعته من قبل الرباعي العربي ، بسبب دعم بلاده للإرهاب وتدخلها في شؤون الغيروبات واضحاً جداً من التناقضات التي تقع فيها دبلوماسية «الحمدين» ، أن الدوحة تتخبط ولا تدري ماذا تريد، ، فتارة تنكر وساطة الكويت لإنهاء أزمتها ، وتارة تهاجم مجلس التعاون وتزعم أنه أصبح منظومة غير فاعلة، وتارة ينفي رئيس دبلوماسيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني،نية بلاده الانسحاب من المجلس. وأنكر آل ثانى،خلال عرضه، الاثنين الماضي، السياسة الخارجية لبلاده أمام مجلس الشورى، جهود وساطة الكويت لحل أزمة قطر، وقال إنه لا توجد مساعٍ سوى من واشنطن.وأطلق مغردون على « تويتر»وسماً بعنوان «قطر تنكر جهود أمير الكويت»عبروا فيه عن غضبهم من هذه الخسة القطرية؟ مؤكدين أنها ليست غريبة على نظام الدوحة فمن يتنكر لوالده يمكن أن يتنكر لشعبه ولأي بلد صديق.وقال الشيخ سلطان بن سحيم: لن ننسى ما قام به النظام القطري من تحريض على الحكومة الكويتية أيام الربيع المفتعل وما كلمة أمير الكويت لهم إلا خير دليل على معاناة الشعب والحكومة في الكويت من هذا النظام، اليوم يمارسون التقية وغدًا عندما تسنح الفرصة لهم سيعودون لمكرهم.وعلى الرغم من إعلان الرباعي العربي منذ بداية الأزمة، أن الخيار العسكري غير وارد ، قال الوزير، إن الولايات المتحدة «ستلتزم بإعلان الدفاع المشترك» مع قطر بحال تعرضها لهجوم خارجي.وفي الوقت الذي وصف فيه وزير الدولة في الخارجية القطري سلطان المريخي ومن داخل مقر الجامعة العربية، إيران ب«الشريفة»، قال آل ثاني «بيننا وبين إيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، وما زلنا نختلف فيها رغم وقوف إيران مع قطر بعد المقاطعة».ولم ينسَ آل ثاني أن يعزف على وتر «السيادة»، التي يتشدق بها قادة «الحمدين» رغم القوات التركية والإيرانية التي غزت الدوحة بطلب من أميرها، وزعم أن الدول المقاطعة تريد وضع بلاده «تحت الوصاية».

مشاركة :