القاهرة، عواصم: «الخليج» علق خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، على ذكرى انقلاب حمد بن خليفة على والده وانتزاعه الحكم في قطر، مؤكداً أن هذا الانقلاب تم بمساعدة رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، فيما عبر مغردون في هاشتاج «ذكرى عقوق حمد بوالده» عن غضبهم من تحويل تنظيم الحمدين الإرهابي قطر من دولة خليجية إلى ولاية إيرانية. وقال الهيل، أمس : «حدث في يوم، 27-06-1995، العاق حمد بن خليفة انقلب على حكم أبيه وانقض عليه واتهمه بأنه لص وحرامي، ولم يكتف بهذا فقط، بل طارد أباه في الإنتربول وشهَّر به بمساعدة الشيطان حمد بن جاسم الذي زين له سوء عمله».ودشن رواد تويتر هاشتاج ذكرى عقوق حمد بوالده، وغرد الآلاف عبره مستنكرين ما فعله الابن بوالده لتولي حكم البلاد، وما تسبب به من مشكلات سياسية واقتصادية لقطر.واعتبر مغردون سعوديون، أن الانقلاب بمثابة تحويل قطر من دولة إلى ولاية إيرانية، حيث كتب أحدهم: «اليوم المشؤوم للقطريين وقطر يوم حول قطر من دولة خليجية إلى ولاية إيرانية حينما ائتمن الشيخ خليفة ولي عهده وابنه العاق حمد وسافر للراحة لينقلب عليه الابن العاق».وأضاف مغرد آخر: «في مثل هذا اليوم رافق والده إلى المطار لتوديعه، ثم انقلب عليه ومنعه من العودة، ولم يكتف بذلك، بل قام بإصدار مذكرة إحضار واتهم أباه بخيانة الأمانة.. تعتبر هذه جريمة العقوق الأبشع في تاريخنا المعاصر، ليست بغريبة، فتاريخ قطر حافل بهذه الجرائم». وكتب مغرد: «27 يونيو ذكرى أشهر قصة عقوق الوالدين في العصر الحديث.وأكد المغردون أن قطر تنتقم من الدول العربية لرفضها هذا الانقلاب.وأضاف آخر: تُعجَّلُ لعاقِّ الوالدين العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، وينال جزاء عقوقه فيها، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ما مِن ذَنْبٍ أجدر أن يُعجِّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدَّخر له في الآخرة من البغي، وقطيعة الرحم».وفي مصر، سخر مغردون، على «فيسبوك» من علاقة قطر ب«إسرائيل»، مشيرين إلى أن قطر عرفت طريق تطبيع علاقاتها مع الكيان، عقب الانقلاب .وأكدوا أن قطر أقامت علاقات سريعة من الكيان «الإسرائيلي» عقب الانقلاب، مقابل مساعدتها في استقرار حكم حمد الابن، موضحين أن التدخل «الإسرائيلي» في الدوحة منذ الانقلاب كان كارثياً، حيث قام الخبراء الصهاينة بوضع المناهج الدراسية، وهم من كانوا يوجهون السياسة الإعلامية للدوحة، مشيرين إلى أن شركات الإنشاءات القطرية كانت شريكاً أساسياً في بناء المستوطنات «الإسرائيلية».وذكَّروا قطر بدور السعودية في حماية الأمير الجد خليفة، حين طاردته سفارة بلاده في لندن أثناء لجوئه إليها عقب الانقلاب.
مشاركة :