قال جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولى والقيادي بحركة فتح، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن وجه رسالة من خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولى تحمل مضامين ومعاني كثيرة.وأضاف الحرازين فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن أبو مازن لم يعرض المعاناة الشعب الفلسطينى فقط وإنما عرض الواقع فى التطور الذى يعيشه الفلسطينيون وعقبة الاحتلال التى تمثل أكبر عقباته.وأوضح الحرازين أن أبو مازن طرح مبادرة جديدة للتأكيد على أن الشعب الفلسطينى ومن خلفه الأمة العربية بأكملها يرغبون فى عملية السلام تقوم على مفاوضات تضمن تحرك المجتمع الدولى ومجلس الأمن وعمل مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الشاملة.وأكد الحرازين أن عملية السلام الشاملة لابد ان تكون محكومة بجدول زمنى ومرجعيتها القانون الدولى والشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة مسبقا, موجها ابومازن رسالة الى الولايات المتحدة بضرورة ألا ترعى دولة الاحتلال وعليها الالتزام بالقانون الدولى والاعتراف بدولة فلسطين.
مشاركة :