قال جهاد الحرازين خبير العلاقات الدولية والمحلل السياسي الفلسطينى، إن انتصار حركة فتح فى انتخابات جامعة الخليل يؤكد تمسك الشعب الفلسطينى بالخيار الوطنى الفلسطينى والتفاف الجماهير الفلسطينية حول الحركة ومشروعها الوطني ونهجها النضالى.وأوضح الحرازين، لـ صدى البلد، أن كتلة الشهيد ياسر عرفات ممثلة فى حركة فتح تمكنت من الفوز بـ ٣٠ مقعدا من أصل ٤١ مقعدا، فى المقابل حصلت الكتلة الإسلامية ممثلة فى حركة حماس على ١١ مقعد ما يحمل فى طياته العديد من الرسائل للشعب الفلسطينى.وأضاف أنه لا زال الرهان على حركة فتح كقائدة للمشروع الوطنى الفلسطينى وسقوط الخيار الآخر الذي لا علاقة له بالوطن صاحب الأجندات الاخوانية والقطرية ويدعو الجميع لقراءة الخارطة السياسية الفلسطينية، موضحًا أنه لم يعد يخفى على أحد المواقف التى تدافع عن القضية والشعب وتقف فى وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية بكل صلابة وعنفوان وبين من يحاول المتاجرة والرهان على دويلة او مجموعة من الاموال والمشاريع الانسانية ولا يهمه الوطن والمواطن وجل همه حزبه وجنى المزيد من المكاسب على حساب الشعب المكلوم.وتابع" الحرازين"، أن الفوز الذى حققته الجامعات التى تشكل عصب المجتمع الفلسطينى بطلابها وطالباتها يدلل على ان الشعب الفلسطينى يثق برئيسه الرئيس ابو مازن وحركته المناضلة والوطنية حركة فتح.
مشاركة :