أعلن إبراهيم مراد، زعيم «جبهة مورو الإسلامية للتحرير»، أبرز جماعة إسلامية متمردة في الفيليبين، أن «معلومات استخباراتية» تفيد بأن المسلحين الأجانب في تنظيم «داعش»، الذين طُردوا من سورية والعراق، يدخلون الفيليبين لتجنيد أعضاء، مشيراً إلى أنهم يخططون لشنّ هجوم على مدينتَي إليغان وكوتاباتو جنوب البلاد. وقُتل أكثر من 1100 شخص العام الماضي، بعدما هاجم متشدّدون موالون للتنظيم مدينة مراوي وسيطروا عليها 5 أشهر، ما ألحق بها دماراً ضخماً. ونبّه مراد إلى أن ذلك قد يحدث في مدن أخرى في الفيليبين، إن لم يمرّر الكونغرس قانوناً يمكّن المسلمين في جنوب البلاد من إدارة شؤونهم. وكانت «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» الانفصالية وقّعت اتفاق سلام مع الحكومة، في مقابل الحصول على مقدار أكبر من الحكم الذاتي.
مشاركة :