قالت السلطات التايلندية أمس الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنها تبحث عن أربعة سوريين بقوا في البلاد بعد انتهاء فترة الإقامة المتاحة لهم طبقاً لتأشيرة الدخول في حين تعيش البلاد حالة تأهب قصوى بعد تحذير روسي من هجمات قد ينفذها أعضاء سوريون في تنظيم «داعش». ولم تشر السلطات إلى أن الرجال الأربعة يمثلون خطراً أمنياً لكنها أشارت إلى أنها لا تعرف مكانهم ما دفعها لنشر صورهم وأسمائهم. وفي الأسبوع الماضي أظهرت وثيقة مسربة إلى وسائل التواصل الاجتماعي من فرع العمليات الخاصة بالشرطة التايلندية أن بانكوك تلقت إنذاراً من المخابرات الروسية بأن عشرة سوريين على صلة بتنظيم «داعش» دخلوا تايلند في أكتوبر/ تشرين الأول بهدف شن هجمات على مصالح روسية. ودفع التحذير تايلند إلى تعزيز إجراءات الأمن حول الأهداف المحتملة خاصة في مدينتي باتايا وفوكيت اللتين تعتبران مقصدين أساسيين للسائحين وتسكنهما جاليتان روسيتان كبيرتان. لكن مكتب الهجرة قال إن السوريين الأربعة الذين تبحث عنهم السلطات دخلوا تايلند بين أبريل/ نيسان وأكتوبر وليس في الفترة الزمنية التي حددتها المخابرات الروسية.
مشاركة :