قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن معاونا مقربا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على الإدلاء بشهادته لصالح الدولة بشأن مزاعم عن تعاملات غير قانونية بين الحكومة وأكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل. وألقت الشرطة القبض على شلومو فيلبر هذا الأسبوع مع مسؤولين كبار في شركة بيزك للاتصالات. كان نتنياهو قد اختار فيلبر في الماضي لتولي وزارة الاتصالات. وتشتبه الشرطة في أن بيزك حصلت على مزايا في مقابل تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو في موقع إخباري شهير يسيطر عليه الرئيس السابق لبيزك. ونفى كبار المسؤولين في الشركة هذه المزاعم. وذكر موقع (واينت) الإخباري الإلكتروني التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت أن فيلبر وافق على الشهادة لصالح الدولة في القضية في تطور قد يعقد الأمور بالنسبة لنتنياهو فيما يواجه مزاعم الفساد المتنامية. ولم يتسن الاتصال بالسلطات الإسرائيلية لتأكيد التوصل لاتفاق مع فيلبر. وأمس الثلاثاء قالت الشرطة إن المتحدث السابق باسم نتنياهو حاول رشوة قاضية لإسقاط قضية احتيال ضد زوجة نتنياهو. ونتنياهو نفسه مشتبه به في تحقيقين آخرين. ونفي رئيس الوزراء اليميني الذي تولى المنصب نحو 12 عاما منذ 1996، ارتكاب أي مخالفة في أي قضية ووصف هذه المزاعم بأنها “مطاردة ساحرات”.
مشاركة :