وأكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الثقافة زياد أبو عمرو من جانبه، أهمية الوثائق كونها تعكس ذاكرة الأمة وتشكل مصدراً مهماً من مصادر التاريخ وأداة لإثبات الحقوق العربية وأساساً لإرساء الحكم الرشيد والشفافية والإرادة السليمة. وشدد على أهمية مبادرة الفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للارشيف بتقديم جملة من التوصيات التي انبثقت عن الاجتماع التنسيقي له مع مسؤولي الأمانة العامة للجامعة العربية في ديسمبر الماضي خاصة ما يتعلق بمطالبة وزراء الثقافة العرب في دورتهم المقبلة بوضع إستراتيجية عربية موحدة لاستعادة واسترجاع الارشيفات العربية المنقولة أو المنهوبة من قبل الدول الاستعمارية. ودعا إلى ضرورة صياغة إستراتيجيات وطنية للتوثيق والارشفة تمهيدا لصياغة إستراتيجية عربية موحدة للتوثيق والعمل على تبادل المعلومات والخبرات التوثيقية. وشدد وزير الثقافة المصري جابر عصفور بدوره، على أهمية يوم الوثيقة العربية التي ترسخ الوعي بالتاريخ العربي وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها، مؤكدا اهتمام بلاده بهذه القضية. من جهتها أكدت مساعد الأمين العام للجامعة لشؤون الإعلام والاتصال السفيرة هيفاء ابو غزالة أن الوثيقة العربية تمثل تاريخ الأمة العربية، مبينة ان هناك هجمة كبيرة على هذا التاريخ من خلال الجماعات الإرهابية التي تستهدف تدمير الحضارة العربية. وشددت على ضرورة العمل لحماية الوثائق العربية خاصة الفلسطينية في ظل نهب العدو الاسرائيلي لهذه الوثائق سواء في فلسطين أوغيرها، وقالت إن الجامعة العربية من خلال مشروعها لتوثيق الذاكرة العربية تعمل على توثيق وجمع هذه الوثائق لمنع اندثار التاريخ والوثيقة العربية. // انتهى // 15:13 ت م تغريد