ساهم ارتفاع بيتكوين بأكثر من 13 ضعفاً في عام 2017 في تحقيق صناديق التحوط عاماً مميزاً برغم أن القليل منها ما زال مخصصاً للاستثمار في العملات الرقمية. وتقول مؤسسة «اتش اف ار» المتخصصة في أبحاث صناديق التحوط، إن مؤشر نحو 17 صندوق تحوط خاص بالعملات الرقمية شهد ارتفاعاً العام الماضي بنسبة نحو 3000% وهذا الارتفاع يعد بمثابة سنة ضوئية إذا ما تمت مقارنته بمتوسط الارتفاع في نسبة عائدات صناديق التحوط المعتادة حول العالم والتي تبلغ 8.7%. وفي الوقت ذاته يقول لي روبنسون مؤسس شركة أتلانتا ويلث لصناديق التحوط ومقرها إمارة موناكو «نريد الآن أن نجلس ونضع منشفة فوق رؤسنا ونفكر في بعض الأمور». يذكر أن استثمارات أتلانتا ويلث في العملات الرقمية والبالغة 45 مليون دولار حققت عائداً خلال العام الماضي بلغ نحو 1500%. ويضيف روبنسون، أنه بدأ يشعر بالقلق عندما تقلص إلى النصف زمن تحقيق العملات الرقمية لضعف المكاسب مع نهاية العام الماضي مما يشير إلى أن التعاملات في هذا السوق تحتدم بشكل متسارع. والفتور الذي يبديه المستثمرون مثل روبنسون تجاه التعامل في أسواق العملات الرقمية يتزامن مع عوامل أخرى تعصف حالياً بالمكاسب التي حققتها البيتكوين وهي تعد الأشهر في هذا السوق. ... المزيد