تحرير الأمير ( دبي ) استقبل مركز "إرادة" للعلاج والتأهيل في دبي 13 فتاة في جناح الاوركيد المخصص لعلاج حالات الإدمان من المرضى الإناث جميعهن دون الثلاثين وفق الدكتور عبد القادر الخياط ، رئيس مجلس إدارة مركز( إرادة ) للعلاج والتأهيل الذي أكد على اهتمام المركز بتقديم العلاج للفئات المختلفة من المرضى حيث أن إنشاء الجناح جاء تلبية لسد احتياجات تلك الفئة حيث أن نسبة النساء في المركز 10 % . و قال الدكتور عبد الله الخياط (للاتحاد) أن المركز وضع خطة لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع وتأتي النساء من ضمن الفئات ذات الأولوية، حيث افتتح المركز مؤخراً قسماً خاصاً لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان من السيدات ووضع برامج علاجية خاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي المحافظ حيث نقوم بعلاج المرضى من النساء باتباع أحدث الطرق العلاجية والنفسية والاجتماعية ضمن إطار كامل من الخصوصية والسرية منوها أن قسم النساء تم إعداده بما يتلاءم مع متطلبات تلك الحالات وبطاقة استيعابية ل 8 أسرة وأرجع أسباب الادمان إلى صديقات السوء والرغبة في التجريب والمحاكاة واهم عامل هو ضعف الرقابة الأسرية وأضاف أن مركز "إرادة" للعلاج والتأهيل تمكن من مساعدة ،300 شخصا من الجنسين للتغلب على الإدمان، ينتمون إلى فئة عمرية من 17 – 70 عاما فيما تشكل الفئة العمرية الشابة النسبة الأكبر ، وذلك منذ افتتاحه العام الماضي 2017 مشيرا إلى أن نسبة الإشغال في المركز 100% حيث أستقبل نحو 300 شخصا قدموا للعلاج الطوعي وتم إدخال نحو 150 منهم لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين موضحا أن نسبة التعافي في المركز 60 % وهي نسبة عالمية حيث أن المركز منظومة متكاملة من العلاج النفسي والروحاني والطبي واستخدام العلاج الفردي والجماعي تحت غطاء كامل من السرية والخصوصية . ودعا الخياط إلى حملات تنويرية بقصد تغيير الفكرة المغلوطة عن المتعاطي باعتباره شخص مجرم حيث أن المتعاطي مريض ولابد من مكافحة الإدمان وخلق روح التعاطف إزاء هذه الفئة ، كاشفا عن البدء بدورات تدريبية لكافة أجهزة الدولة التي تتعامل مع حالات الجرعة الزائدة ( مثل الإسعاف والشرطة والإنقاذ وغيرها من الدوائر . وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي أصدر مطلع العام 2017 الماضي قانون إنشاء مركز "إرادة" للعلاج والتأهيل، بهدف دعم التوجّهات والسياسات العامة للدولة والإمارة في مجال مكافحة التعاطي والإدمان، وزيادة الوعي المجتمعي بآثارهما السلبية، وكيفية مواجهتهما، وأهمية محاربتهما بكافة الوسائل الممكنة، وكذلك الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتحصينه وحمايته من السلوكيات الضارة .