كراكاس (أ ف ب) - رفضت المعارضة الفنزويلية الاربعاء المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل المقبل، ما لم تحصل على ضمانات من حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو تؤكد انها ستكون نزيهة وحرة. وقال ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" في بيان، "لا تعتمدوا على الوحدة الديموقراطية ولا على الشعب لاعطاء مصداقية لما يبدو حتى الان انه لن يكون سوى انتخابات رئاسية مزورة وغير شرعية". وطالبت المعارضة في بيانها بمراقبين دوليين "مستقلين"، وباجراء الانتخابات "في النصف الثاني من العام 2018"، وبتعيين مجلس وطني انتخابي "متوازن"، وتمكين الفنزويليين في الخارج من الاقتراع، وتوزيع الظهور عبر وسائل الاعلام بالتساوي. واعلن ائتلاف المعارضة انه مستعد للمشاركة في الانتخابات في حال تمت تلبية مطالبه هذه. وكان الرئيس الحالي نيكولاس مادورو انتخب عام 2013، الا انه يعاني انهيار شعبيته بنسبة 75% بسبب انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد. وحدد مادورو موعدا مبكرا للانتخابات الرئاسية التي باتت في نيسان/ابريل، بعد ان كانت مقررة في نهاية السنة. وقد تمكن مادورو من زعزعة المعارضة التي باتت ضعيفة ومنقسمة، ولا يستبعد المحللون ان يتمكن من انتزاع ولاية ثانية حتى العام 2025. واكد الاتحاد الاوروبي انه غير مستعد للاعتراف بنتيجة هذه الانتخابات، فيما قالت واشنطن انها لن تكون "لا حرة ولا نزيهة". © 2018 AFP
مشاركة :