قال رايلا أودينجا زعيم المعارضة في كينيا اليوم الثلاثاء، إن ائتلافه لن يشارك في إعادة الانتخابات الرئاسية المقترحة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، ما لم يحصل على ضمانات «قانونية ودستورية». ورد الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، قائلا، إنه لا توجد مادة في القانون تنص على أن تستشير لجنة الانتخابات أودينجا. وتشمل الشروط التي حددها أودينجا للمشاركة إقالة ستة مسؤولين في لجنة الانتخابات وفتح تحقيق جنائي معهم. وقال للصحفيين، «لا يمكنك توقع نتائج مختلفة إذا ارتكبت نفس الخطأ مرتين». وأضاف، «يجب ألا يذهب عدد من مسؤولي اللجنة إلى منازلهم. يجب التحقيق مع بعضهم بسبب الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها». وكانت المحكمة العليا قد أمرت يوم الجمعة بإعادة الانتخابات التي أجريت يوم الثامن من أغسطس/ آب، خلال 60 يوما قائلة، إن فوز الرئيس أوهورو كينياتا شابته مخالفات في العملية الانتخابية. ولم يتهم كينياتا بارتكاب أية مخالفات. وقالت لجنة الانتخابات أمس الإثنين، إنها ستجري انتخابات جديدة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول. لكن أودينجا قال، إنه يريد إجراء الانتخابات يوم 24 أو 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال، «لن تكون هناك انتخابات في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، حتى تُلبى الشروط التي حددناها في البيان». ورفض كينياتا مطالب أودينجا بشأن تحديد موعد الانتخابات. وقال في بيان أرسله مكتبه، «ليس هناك بند في القانون يتطلب استشارة رايلا. لم أستشر أيضا. كينيا ليست ملكا لرجل واحد». وشارك أودينجا في آخر ثلاثة انتخابات رئاسية أجريت في كينيا وخسرها. وفي كل مرة كان يقول، إن العملية الانتخابية شابها تزوير.